الفيديو لغارة إسرائيلية استهدفت المستشفى الإندونيسي وليس من رفح حديثًا

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ويعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، وليس لقصف خيام نازحين في رفح، حديثًا.

قصف محيط المستشفى الإندونيسي

نشرت وسائل إعلام المشهد في التاسع من نوفمبر الفائت، وقالت إنّه يوثّق قصفًا إسرائيليًا استهدف محيط المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة، آنذاك.

وبحسب مدير المستشفى الدكتور أشرف القدرة، فإن إجمالي عدد اللاجئين داخل المستشفى كان قد وصل، حينها، إلى حوالي 20 ألف فلسطيني. 

قصف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

يأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع توثيق وسائل إعلامية قصفًا إسرائيليًا على مدينة رفح جنوبي القطاع، والتي تضم ما يزيد على مليون و400 ألف نازح فلسطيني لجأوا إليها، بعد أن زعمت إسرائيل أنّها منطقة “آمنة”.

وفي 12 فبراير/شباط الجاري، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من المدينة بلغ عددها 40 غارة على الأقل، أسفرت عن مقتل عشرات النازحين وتدمير ما لا يقل عن 11 منزلًا ومسجدين.

ومن الجدير بالذكر، أن الجيش الإسرائيلي أعلن، حديثًا، مصادقته على خطة لشنّ عملية برية في رفح، زعم أنها ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق للمدنيين من المدينة وضواحيها".

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة

هذا وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، في أعقاب تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة.

ووفقًا لآخر تحديثات صدرت عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن العدوان الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة 29 ألفًا و195 فلسطينيًّا، وأوقع 69 ألفًا و170 إصابة.

اقرأ/ي أيضًا

وسائل إعلام إسرائيلية تنفي اعتقال السنوار وناشطون يؤكدون أنّ الصورة لمسنّ فلسطيني

فيديو تصريح يحيى السنوار عن تهديد إسرائيل له بالاغتيال قديم