صورتان قديمتان لأسلحة روسية وإيرانية وليستا لسلاح ردع جديد
الادعاء
صورتان لسلاح ردع جديد سوف يغير المعادلة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، صورتين ادّعى ناشروهما أنهما لسلاح ردع جديد "سوف يغيّر المعادلة". وأرفقت إحداهما بعلم اليمن.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان وتظهر فيهما أسلحة روسية وإيرانية طُوّرت منذ عدّة سنوات، وليستا لسلاح ردع جديد.
طوربيد حراري روسي
تظهر في الصورة الأولى طوربيدات حرارية روسية من طراز UGST وMTT، وهي أسلحة فعالة تحت الماء، طوّرها معهد البحث العلمي للتقنية الحرارية البحرية في روسيا، المتخصص في تصميم الطوربيدات ذات المحركات الحرارية.
وجُهّزت طوربيدات UGST وMTT بمحركات تعمل بالوقود الأحادي السائل وتتيح استعمالها في المساحات المائية ذات الملوحة المختلفة.
طوربيد إيراني
تُظهر الصورة الثانية طوربيد "والفجر" المتطور، الذي كشفت عنه إيران في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، خلال مراسم أقيمت في مقر منظمة صناعات الدفاع. وحضرها وزير الدفاع الإيراني، آنذاك، حسين دهقان رفقة قائد البحرية، حبيب الله سياري.
الحوثيون يعلنون إدخال سلاح الغواصين إلى عملياتهم
جاء تداول الصورتين، بعدما أعلن زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أنهم يتجهون إلى تصعيد هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ إسرائيل، ردًّا على التصعيد الإسرائيلي في غزة.
وذكر زعيم الحوثيين في كلمته أنّ "العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة" وأنّها تتجه نحو التصعيد"، مشيرًا إلى أنّ عدد السفن المستهدفة بلغ حتى اليوم 48 سفينة.
وأعلن في كلمته أيضًا “شروع جماعة الحوثيين في استخدام سلاح الغواصات في عملياتها العسكرية البحرية في المنطقة”.
إقرأ/ي أيضًا
الفيديو قديم وليس للطفلة أمل الدر وهي تنشد للمقاومة قبل استهدافها