الفيديو من تصوير إعلان شركة اتصالات وليس لفلسطينيين يفبركون مشاهد لكسب التعاطف
الادعاء
فريق تصوير في غزة لفبركة مشاهد دمار من أجل كسب التعاطف.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه لفريق تصوير ومونتاج فلسطيني في غزة، ينتج مشاهد من بين الركام والدمار، لخداع الرأي العام العالمي وكسب التعاطف.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ يعود مقطع الفيديو المتداول إلى كواليس تصوير إعلان لشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" في رمضان 2024، تحت عنوان "ستنور فينا الدنيا"، وليس لفلسطينيين يصوّرون مشاهد بين الركام لكسب التعاطف.
تصوير إعلان رمضاني لشركة اتصالات بالتل
عثر مسبار على مقطع فيديو، تظهر فيه معالم وشخصيات مطابقة لتلك الظاهرة في المقطع المتداول، منشورًا على قناة شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" على منصة يوتيوب.
ويشير وصف الفيديو إلى أنّ المقطع عبارة عن إعلان عنوانه "ستنور فينا الدنيا"، يتناول الحرب على غزة ومعاناة أهالي القطاع خلال شهر رمضان، في ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء.
الدعاية الإسرائيلية تشكّك في إصابات الفلسطينيين
كشف تحقيق لمسبار عن أساليب الدعاية الإسرائيلية في التشكيك بإصابات الفلسطينيين ومعاناتهم خلال الحرب الجارية، على غرار اتهامهم بتزوير صور الضحايا وتمثيل المشاهد والترويج لمشاهد مضلّلة لا علاقة لها بالفلسطينيين.
الحرب الإسرائيلية على غزة
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الثالث والستين بعد المئة، إذ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين وارتكاب المجازر في مختلف مناطق القطاع. وكانت "مجزرة الطحين"، التي وقعت فجر يوم 29 فبراير/شباط الفائت، والتي قتل فيها أزيد من 100 شخص واحدة من أحدث المجازر وأكثرها دموية منذ بدء الحرب.
ووقعت المجزرة عند عند دوار النابلسي على طريق الرشيد الساحلي في غزة، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار على آلاف الفلسطينيين أثناء استلامهم المساعدات.
اقرأ/ي أيضًا
أساليب الدعاية الإسرائيلية في التشكيك بإصابات الفلسطينيين في الحرب الجارية
كيف يؤثر منع إسرائيل الصحفيين الدوليين من دخول غزة على إيصال الرواية الفلسطينية؟