الفيديو لقصف على خانيونس وليس من الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمحيط مجمع الشفاء

تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو لأحزمة نارية استهدفت مناطق في خانيونس، مساء الثالث من مارس/آذار الجاري.

أحزمة نارية إسرائيلية على شمالي خانيونس

نشر المصوّر عبد الله غنيم مقطع الفيديو الأصلي عبر حسابه على انستغرام، في الثالث من مارس الجاري، وقال إنّه لأحزمة نارية استهدفت منطقتي القرارة ومدينة حمد، الواقعتين شمالي خانيونس. وظهرت عند خط الأفق في مقطع الفيديو أبراج مدينة حمد وخلفها وهج القصف.

إسرائيل تقتحم مجمع الشفاء الطبي مرة ثانية

جاء تداول الادعاء عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، فجر اليوم الاثنين.

وذكر بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إنّ قوات الجيش وجهاز الأمن العام قتلت خلال تبادل لإطلاق النار، فائق المبحوح، رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في حماس، الذي كان يختبئ داخل المجمع، بحسب البيان ذاته.

وأعلنت كتائب القسّام، صباح الاثنين، أنّ عناصرها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، المتوغلة بالقرب من مستشفى الشفاء. وأكّدت في السياق، استهداف آليات إسرائيلية ووقوع جنودٍ إسرائيليين بين قتلى وجرحى.

وجاء التحرك الإسرائيلي الأخير بعد تلقي جهاز الأمن العام معلومات استخباراتية، تفيد بوجود مسؤولين من حماس داخل المستشفى.

وتعد هذه المرة الثانية التي تقتحم فيها إسرائيل مجمع الشفاء منذ بدء حربها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.

وزعمت إسرائيل سابقًا، أنّ أنفاقًا تحت مبنى المستشفى تأوي مقرات قيادة وتحكم تابعة لحماس، لكنها فشلت خلال الاقتحام الأول في العثور على أدلة تثبت تلك المزاعم.

استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة يومها الرابع والستين بعد المئة. وأودت إلى غاية اليوم بحياة 31 ألفًا و726 فلسطينيًا وأصيب فيها 73 ألفًا و792 آخرين، بحسب الحصيلة الأحدث لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لدبابات إسرائيلية حاصرت محيط مجمع الشفاء الطبي حديثًا

صورة الحريق في مدينة إيلات المحتلة ليست من آثار قصف الحوثيين الأخير