الصورة قديمة وليست من آخر ظهور لكيت ميدلتون

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست من آخر ظهور لكيت ميدلتون، عقب انتشار أنباء عن اختفائها.

زيارة كيت ميدلتون إلى مؤسسة خيرية في اسكتلندا

تعود الصورة إلى يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، خلال زيارة الأميرة كيت وزوجها الأمير ويليام لمؤسسة "DAY1" الخيرية في اسكتلندا، المعنية بتوفير التوجيه والتدريب والتطوير الشخصي وخدمات التوظيف للشباب المستضعفين.

 وجاءت زيارتهما، آنذاك، في سياق لقائهما المؤسسات التي تدعم المجتمعات الريفية، وتقدم دعم الصحة العقلية للشباب في اسكتلندا.

اختفاء كيت ميدلتون

جاء تداول الصورة بعد أن أثار غياب ميدلتون منذ آخر ظهور رسمي لها في ديسمبر/كانون الأول الفائت في عيد الميلاد، الكثير من التكهنات والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حين أعلن قصر كنسينغتون، إجراء كيت لعملية جراحية في البطن في السادس عشر من يناير/كانون الثاني الفائت، وأنها ستتراجع عن أداء مهامها الملكية إثر ذلك، استمر انتشار الشائعات ونظريات المؤامرة حول اختفائها ووضعها الصحي، إلى جانب تكهنات حول المكان الحقيقي لوجودها.

أول ظهور لكيت ميدلتون عقب العملية الجراحية 

وفي الرابع من مارس/آذار الجاري، رُصدت الأميرة كيت في سيارة إلى جانب والدتها بالقرب من قلعة ويندسور التي تقع على مشارف لندن، إلا أن كثيرين من مستخدمي مواقع التواصل شككوا بصحة الصورة وافترضوا أنها لا تظهر كيت بل شخصًا يشبهها.

وفي العاشر من مارس الجاري، نشر الحساب الرسمي لأميري ويلز على انستغرام، صورة تظهر الأميرة مع أولادها الثلاثة مرفقة بشكر لأمنيات الشفاء وعبارات الدعم والحب التي تلقتها خلال الشهرين الفائتين عقب إجرائها العملية الجراحية، وتمنت يوم أمهات سعيد للجميع. 

إلا أن بعض الوكالات الإخبارية سحبت الصورة عقب نشرها، بسبب وجود دلالات واضحة على أنها معدلة، الأمر الذي دفع ميدلتون إلى الاعتذار عن الإرباك الذي تسببت به الصورة وأوضحت أن علامات التعديل سببها هو أنها عدلتها بنفسها كمصورة هاوية لا محترفة. 

ويوم أمس الاثنين 18 مارس، نشرت صحيفة ذا صن الإنجليزية مقطع فيديو لما قالت أنه لظهور الأميرة كيت الأول منذ العملية الجراحية، وبدت فيه وهي تتسوق إلى جانب الأمير ويليام. 

اقرأ/ي أيضًا

فيديو زيارة الأمير ويليام والأميرة كيت لمركز إسلامي قديم وليس عقب الأحداث الأخيرة في غزة

الأمير ويليام لم يقل إنّه اعتاد رؤية الحروب في آسيا وأفريقيا وليس في أوروبا