الصورة قديمة وليست لجثامين ضحايا القصف الجوي على الفاشر السودانية
الادعاء
صورة لجثامين ضحايا القصف الجوي على الفاشر في السودان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادعى ناشروها أنها لضحايا قصف جوي على قرية الفاشر في السودان، الأحد 24 مارس/آذار الجاري.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة ومنشورة على موقع إلكتروني منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، مرفقة بخبر يتحدث عن قتلى وجرحى بهجوم شنه مسلحون على قرية سيجيلي شمال دارفور. ولم يتسنَّ لمسبار التثبت بشكل قاطع من تاريخ ومكان التقاط الصورة، لكن من المؤكد أنها ليست لضحايا قصف قرية الفاشر.
رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في أحداث قرية سيجيلي
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحكومة السودانية بالتحقيق الفوري في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 مدنيًّا وإصابة آخرين، والذي استهدف قرية سيجيلي في الثاني من نوفمبر 2012، مطالبة بالسماح لقوات حفظ السلام التابعة للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) بالوصول إلى موقع الهجوم.
ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم، إنّ رجالًا مسلحين كانوا على متن سيارات وجمال دخلوا إلى القرية صباحًا، وأطلقوا النار على سكانها وأحرقوا المنازل والمتاجر بعد أن نهبوا محتوياتها.
يوناميد ترسل فريقًا للتحقيق في هجوم سيجيلي
قالت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد)، إنها أرسلت في السادس من نوفمبر 2012، فريقًا يتألف من أفراد مدنيين وعسكريين للتحقيق في هجوم سيجيلي، ووجد الفريق، القرية مهجورة ومنازل السكان محروقة وممتلكاتهم محطمة.
قتلى في قصف جوي على الفاشر
جاء تداول الادعاء عقب مقتل وإصابة عدد من الأشخاص نتيجة غارة جوية للجيش السودان على مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سودانية.
اقرأ/ي أيضًا
فيديو سيطرة الجيش السوداني على معسكر للدعم السريع في مدينة الفاشر قديم