الادعاء
مقطع فيديو يظهر استهدافًا أميركيًّا لمنظقة العطان في اليمن.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه لانفجار في منطقة عطان اليمنية إثر استهداف أميركي.
وعلق ناشرو الادعاء بالقول “هذه ليست ضربة هيروشيما بل ضربة عطان باليمن، هذا هو سلاح أميركا راعية حمامة السلام”.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس من الاستهداف الأميركي الأخير لمنطقة العطان في اليمن.
انفجار في صنعاء عام 2015
نُشر مقطع الفيديو في مايو/أيار عام 2015، على أنه لاستهداف المملكة العربية السعودية موقعًا في اليمن باستخدام قنبلة نيوترونية.
ونشرت مواقع إخبارية أخرى مقطع فيديو ثانٍ للغارات السعودية على اليمن في مايو 2015. وذكرت، حينها، أن انفجارًا وقع في قمة جبل في العاصمة اليمنية صنعاء، عقب استهداف السعودية مستودعًا للأسلحة.
الحرب في اليمن
قادت السعودية تحالفًا عسكريًا عُرف باسم “التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن”، في مارس/آذار عام 2015 واستهدف التحالف، المكون من عشرة دول، بغارات جوية، عدة محافظات يمنية منها العاصمة صنعاء، أسفرت عن مقتل آلاف اليمنيين، إضافة إلى تدمير في البنية التحتية.
وفي عام 2023 جرت مفاوضات بين السلطات السعودية والحوثيين لمناقشة عملية السلام في البلاد، بعد قرابة تسع سنوات من اندلاع الحرب.
استهداف أميركي بريطاني لمواقع في اليمن
ويأتي تداول الادعاء، عقب إعلان جماعة الحوثي يوم السبت 23 مارس الجاري، عن شن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا 11 غارة جوية استهدفت عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، ومنها أربع غارات على منطقة عطان، وثلاث غارات على منطقة جربان.
ومن جانبها كانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن تنفيذها هجومًا على ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض يستخدمها الحوثيون لتنفيذ هجمات على السفن في البحر الأحمر، في بيانٍ نشرته القيادة العسكريّة الأميركية للشرق الأوسط على حسابها في منصة إكس.
اقرأ/ي أيضًا:
الفيديو قديم وليس لسفينة روبيمار البريطانية التي استهدفها الحوثيون حديثًا
الصورة قديمة وليست لانفجار قرب سفينة في سواحل اليمن بعد هجوم للحوثيين