الصورة ليست ليد فلسطيني قُتل تحت الأنقاض خلال الحرب الجارية على غزة

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إن الصورة قديمة وليست لفلسطيني يرفع إشارة التوحيد من تحت الأنقاض، خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.

زلزال تركيا في فبراير 2023

نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة للمرة الأولى، في فبراير/شباط عام 2023، قبل أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة والذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الفائت. وذكرت أنها ليد شخص قُتل تحت الأنقاض خلال الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، آنذاك. 

ولم يتسن لمسبار التأكد من أصل الصورة لكن نشرها جاء قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

وفي السادس من فبراير 2023، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.8 درجة، جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا، وأعقبته عشرات الهزات الارتدادية، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا في البلدين، فيما واصلت فرق الإغاثة المحلية والدولية العمل لأسابيع على إنقاذ ناجين بين الأنقاض.

انهيار البنية التحتية والمنازل في غزة

جاء تداول الادعاء مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ176، ومواصلة الاحتلال قصف واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحق العائللات الفلسطينية.

ودمر الاحتلال البنية التحتية والمنازل في غزة فوق ساكنيها، الذين مازال الآلاف منهم تحت الأنقاض.

وقالت صحيفة ذا نيويورك تايمز في تقرير لها، إن غزة تحولت إلى مقبرة تصل مساحتها لأكثر من 225 كيلومتر مربع.

استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة

وأفادت تقارير إعلامية أن الاحتلال نسف مبان سكنية في محيط مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع غزة، حديثًا، وشن غارات على مدينة دير البلح ومحيط حي الرمال وعلى مخيم المغازي.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 32 ألف ضحية، بالإضافة إلى أكثر من 75 ألف مُصاب منذ بداية العدوان الجاري في السابع من أكتوبر.

اقرأ/ي أيضًا

التسجيل من إعلان محمد الضيف انطلاق عملية طوفان الأقصى وليس رسالة ثانية له

الفيديو ليس لفتاة روسية اعتنقت الإسلام في غزة بل للناشطة ملاك فضة