المشاهد من الصومال وليست لظهور تنظيم داعش خلال الحرب الجارية في السودان

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ تقرير قناة سكاي نيوز ضم مشاهد قديمة لا توثق مشاركة تنظيم الدولة الإسلامية داعش في الحرب الجارية في السودان.

حركة الشباب الإسلامية في الصومال

نُشرت مشاهد المقاتلين في تقارير إعلامية منذ عام 2013، وذُكر أنّها لحركة الشباب الإسلامية في الصومال.

والشباب هي حركة إسلامية سنية صومالية، أعلنت الولاء علنًا لتنظيم القاعدة في عام 2012. وتعمل الجماعة على الإطاحة بالحكومة الفيدرالية الصومالية، وطرد القوات الأجنبية من الصومال، وهدفها إقامة دولة إسلامية في البلاد.

وفي عام 2015 حذرت حركة الشباب عناصرها من تغيير ولائهم من تنظيم القاعدة إلى تنظيم داعش، بعد نشر تقارير أن بعض الفصائل تعرضت لعقاب بسبب القيام بذلك. وأفادت وسائل إعلام صومالية، حينها، بوقوع اشتباكات مسلحة بين الموالين لتنظيم القاعدة والموالين لتنظيم داعش في مناطق جنوبي الصومال.

تنظيم داعش في السودان

جاء تداول الادعاء مع استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي بدأت في منتصف إبريل/نيسان 2023.

وأشار تقرير للخارجية الأميركية عام 2018 إلى وجود تنظيم داعش في السودان، وحذر من تمدد نشاط التنظيم في البلاد، كما رصد محاولاته تنفيذ عمليات منها طعن ضابط شرطة سوداني كان يحرس السفارة الأميركية في يناير/كانون الثاني 2018.

وفي عام 2021 أعلن جهاز المخابرات العامة السوداني، القبض على 11 شخصًا من جنسيات مختلفة ومطاردة أربعة أجانب، ضمن خلية لتنظيم داعش، بعد عملية أمنية وقعت جنوبي العاصمة الخرطوم شهدت تبادلًا لإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر المخابرات.

اقرأ/ي أيضًا:

الصورة قديمة وليست لحشد عسكري من قبيلة الهواوير بعد هجوم للدعم السريع

الفيديو قديم وليس لاعتداء الدعم السريع على مزارعين في ولاية الجزيرة حديثًا