صورة الرئيس الإيراني أمام الصواريخ البالستية قديمة وليست عقب التهديد الأخير لإسرائيل

تحقق "مسبار" من الادّعاء المُتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لتفقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للصوايخ البالستية، عقب الاستهداف الإسرائيلي الأخير لقنصلية بلاده في دمشق.

الكشف عن نسخة حديثة من الصواريخ البالستية الإيرانية عام 2023

نُشرت الصورة المُتداولة في 23 أغسطس/آب عام 2023، وتعود إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الدفاع محمد رضا اشتياني والقيادي في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، وهم يقفون أمام النسخة الحديثة من الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى.

وعثر مسبار على الصورة، ضمن مجموعة صور أخرى التُقطت في اليوم ذاته، ونشرها موقع الرئاسة الإيرانية، وقال إنّها تُوثق الكشف عن نسخة متطورة من طائراتها المُسيرة من نوع “مهاجر 10”، وتُعلن انضمامها للقوات المُسلحة الإيرانية.

وكان الرئيس الإيراني قد أعلن خلال حفل أُقيم في العاصمة طهران، بمناسبة يوم الصناعة الدفاعية في إيران، في أغسطس 2023، عن ضم طائرة "مهاجر 10" وهي النسخة المتطورة من مُسيّرة "مهاجر 6". وبحسب المواقع الإيرانية، آنذاك، فإن الصواريخ الجديدة قادرة على التحليق لمدة 24 ساعة ويصل ارتفاعها إلى سبعة آلاف متر بسرعة 210 كيلومترات، كما أنها قادرة على تنفيذ العمليات في مدى يصل إلى ألفي كيلومتر. إلى جانب إعلانه عن انضمام صاروخي "خرمشهر" و"قاسم سليماني" الباليستيين إلى القوات المسلحة الإيرانية.

إيران تتوعد بالرد على إسرائيل بعد استهداف سفارتها في دمشق

ويأتي تداول الادعاء، بعد تصريحات للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن الضربات الإسرائيلية على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق لن تمر دون رد.

وفي الأول من إبريل الجاري، أودى هجومًا بحياة جنرالين هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى خمسة ضباط آخرين مرافقين لهم.

وأعلنت إسرائيل عن إغلاقٍ مؤقت لـ 28 سفارة إسرائيلية في عددٍ من الدول على خلفية التهديدات الإيرانية.

وأفادت وسائل إعلامية، يوم أمس الخميس الرابع من إبريل، بأن الاحتلال عمل أيضًا على تعزيز منظومة الدفاع الجوي وتجنيد جنود احتياط.

اقرأ/ي أيضًا:

فيديو المظاهرة التي حُرقت فيها صورة قاسم سليماني في إيران قديم

الصورتان ليستا من إزالة اسم نمر النمر عن شارعين في إيران عقب الاتفاق مع السعودية