الصورتان من مظاهرات ضد تدخل الإمارات في حراك الجزائر عام 2019 وليس حديثًا

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان وليستا من مظاهرات خرجت في الجزائر حديثًا، ضد الإمارات.

جزائريون يرفعون شعارات رافضة لتدخل الإمارات في حراك 2019

وتعود الصورتان إلى مظاهرات خرجت في الجزائر في السادس من إبريل/نيسان عام 2019، لمُطالبة الإمارات بعدم التدخل في الحراك الشعبي، الذي احتج خلاله المتظاهرون على ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية أخرى.

ورفع محتجون لافتات في الشارع الجزائري، كُتب عليها عبارات مثل "تسقط الإمارات" و "لا للإمارات في بلد الشهداء". و"إلى حكام الإمارات لن تحققوا أجنداتكم على دماء الجزائريين".

تبون يوجه رسالة تحذيرية لدولة عربية

ويأتي تداول الادعاء، بعد أن وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رسالة تحذيرية لـ "دولة عربية  شقيقة"، لم يحددها، من التدخل في شؤون بلاده، ومحاولة فرض سياسة معينة عليها كما فعلت مع الآخرين.

وتحدث تبون عن توظيف تلك الدولة التي لم يسمها، أموالها في التخريب وإشعال التوتر في المناطق التي تشهد توترًا من بينها مالي وليبيا والسودان.

ووصف الرئيس الجزائري في تصريحه تصرفات تلك الدولة بغير المنطقية، قائلًا: "يبدو أنهم قد أخذتهم العزة بالإثم"، عندما لم يُستجب لمطالبهم كما يشتهون، وفق ما يستشف من حديث الرئيس الجزائري. وأوضحت العديد من المواقع الإخبارية أن الدولة المقصودة هي الإمارات العربية المتحدة. 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تؤكّد والنيجر تنفي: روايتان متضاربتان حول مبادرة الوساطة الجزائرية لحل الأزمة في النيجر

لم يصرّح أي مسؤول في مجلس الأمن بأن الجزائر انسحبت بعدما دعت دولًا للانضمام إلى بريكس