الفيديو قديم وليس لوصول قوة من الجيش اللبناني إلى جبيل بالتزامن مع تشييع جنازة باسكال سليمان

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لوصول القوة الضاربة التابعة للجيش اللبناني، اليوم الجمعة 12 إبريل، مدينة جبيل، بالتزامن مع تشييع جنازة باسكال سليمان.

القوة الضاربة تصل إلى طرابلس عام 2021

نُشر مقطع الفيديو في أغسطس/آب عام 2021، وذُكر أنّه يعود لوصول القوة الضاربة من شعبة المعلومات في الجيش اللبناني، إلى مدينة طرابلس لمواكبة وتأمين صهاريج المحروقات.

وكانت القوة الضاربة في الجيش اللبناني، حينها، قد واكبت نقل صهاريج المحروقات إلى محافظة عكار، وفق آلية أمنية لتأمين احتياجات المحافظة من المحروقات للقطاعات الحيوية الأساسية، تحديدًا للقطاعات العامة مثل المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الإرسال والمؤسسات التجارية التي تبيع المواد الغذائية والتي كانت بمجملها قد توقفت عن العمل منذ بدء أزمة شح المحروقات، حسبما أفادت وسائل إعلامية لبنانية، آنذاك.

أزمة المحروقات في محافظة عكار

وجاء ذلك عقب تفاقم أزمة انقطاع المحروقات ومنع وصولها إلى القرى والبلدات على مدار عامين، حيث طالب اللبنانيون الحكومة والجهات المعنية بالتحرك واتخاذ الخطوات المناسبة لا سيما بعد انفجار صهريج وقود في عكار شمالي لبنان، أسفر عن مقتل حوالي 28 شخصًا إلى جانب إصابة أكثر من 80 آخرين.

تشيع جنازة باسكال سليمان

ويأتي تداول الادعاء، عقب التشديد الأمني الذي شهدته مدينة جبيل اللبنانية اليوم الجمعة 12 إبريل، خلال تشييع جنازة المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، والذي أعلنت عن مقتله في الثامن من إبريل الجاري، وتتهم السلطات اللبنانية أفرادًا من عصابة سورية بقتله، بينما يتهم بعض أنصار حزب القوات اللبنانية، حزب الله بذلك.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، عن اعتقال  عدد من السوريين الذين يتهمهم بعملية مقتل باسكال سليمان. وقال في منشوره إنه “تبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل”، مُضيفًا أنهم نقلوا جثته إلى سوريا.

اقرأ/ي أيضًا: 

الفيديو قديم وليس للبنانيين تسلّقوا السياج الحدودي مع إسرائيل بعد طوفان الأقصى

الفيديو قديم وليس لقصف حزب الله قاعدة عسكرية إسرائيلية