الصورة ليست للجندي المصري الذي قُتل خلال تبادل إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية

تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة للملازم أحمد مصطفى جابر الذي توفي في حادث سير مساء أول أمس السبت، 25 مايو/أيار، وليست للجندي المصري الذي أُعلن عن مقتله على الحدود بين مصر وقطاع غزة، جراء تبادل إطلاق نار بين جنود مصريين وإسرائيليين.

مقتل جندي مصري في تبادل إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد غريب حافظ مقتل أحد عناصر الجيش، في حادث إطلاق نار قرب الشريط الحدودي مع قطاع غزة في منطقة رفح. وتبع الإعلان أنباءً عن تبادل إطلاق نار بين جنود مصرييين وإسرائيليين.

ولم يفصح المتحدث باسم الجيش المصري عن اسم الجندي الذي قُتل في الحادث، مكتفيًا بالإشارة إلى أنّ الجهات المختصة تُجري تحقيقات لمعرفة ملابساته.

وجاء في بيان المتحدث العسكري "القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النار بمنطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".

وكشف مصدر أمني لصحيفة العربي الجديد، أنّ الجندي المصري قُتل برصاص قناص إسرائيلي، بخلاف ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن أنّ الجنود المصريين بادروا بإطلاق النار باتجاه جنود الاحتلال.

الجيش الإسرائيلي يُعلن وقوع حادث إطلاق نار على الحدود مع مصر

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي وقوع "حادث إطلاق نار" على الحدود مع مصر قبل بضع ساعات. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ "الحادث قيد المراجعة وأنّ مناقشات تجري في الأثناء مع المصريين".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في أوائل مايو الجاري، سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد توغله في ممر فيلادلفيا الممتد على الحدود بين قطاع غزة ومصر. 

وأثارت سيطرة إسرائيل على المعبر انتقادات من مصر، التي رفضت التعاون معها في تنسيق دخول المساعدات عبر المعبر، مؤكدة تمسكها بآلية يديرها الفلسطينيون. وبرّرت إسرائيل أنشطتها في رفح بمساعيها للقضاء على حركة حماس.

ويأتي تداول الادعاء بعد أقل من 24 ساعة على غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، أسفرت عن مقتل 35 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة من مجزرة المغازي في ديسمبر الفائت وليست لضحايا مجزرة رفح الأخيرة

الفيديو من مجزرة في النصيرات وليس لضحايا القصف الإسرائيلي الأخير على رفح