الصورة قديمة وليست لحاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور التي استهدفها الحوثيون
الادعاء
صورة حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها لحاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور"، التي أعلن الحوثيون استهدافها في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة يوم الجمعة 31 مايو/أيار الفائت.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لحاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور"، التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر، حديثًا.
إصلاح حاملة طائرات أميركية متضررة عام 1967
تعود الصورة إلى مطلع يناير/كانون الثاني عام 1967، وتُظهر محاولات إصلاح وترميم سطح حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس فورستال (سي في-59)”، عقب تضررها نتيجة اندلاع حريق فيها بخليج تونكين خلال حرب فيتنام. التقطها المصور ديك سوانسون، ونُشرت عبر وكالة غيتي لتوزيع الصور عام 2005.
الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية
جاء تداول الادّعاء، عقب إعلان جماعة الحوثي عن استهدافها حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" في البحر الأحمر بصواريخ مجنحة وباليستية.
وقال الناطق باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان مصور في 31 مايو الفائت، إنّ القوات المسلحة اليمنية نفذت ست عمليات عسكرية في البحر الأحمر، إذ استهدفت القوات المسلحة حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المُسيرة، وبحسب البيان فإنه يُعتبر ثاني استهداف للحاملة ذاتها خلال 24 ساعة.
أما العملية الثانية بحسب المتحدث باسم جماعة الحوثي، فقد استهدفت مدمرة أميركية في البحر الأحمر، مؤكدًا إصابتها بشكل مباشر، بينما نفذت القوات البحرية أربع عمليات استهداف لسفن تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ تحتلها القوات الإسرائيلية في فلسطين.
كما أعلنت جماعة الحوثي يوم أمس الإثنين، استهداف القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، هدفًا عسكريًا للجيش الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين.
ومن جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيانٍ لها على موقعها الرسمي، أن القوات الأميركية تصدت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، لطائرات مسيرة تابعة للحوثيين جنوبي البحر الأحمر.
اقرأ/ي أيضًا:
ما حقيقة وجود مواد كيميائية مسرطنة في ملابس شركة شي إن؟
أبرز المشاهد المضللة التي انتشرت عن اشتباكات السودان خلال الأسابيع الأخيرة