الصورة قديمة وليست لاحتشاد قوات الدعم السريع على مشارف مدينة شندي

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست من احتشاد قوات الدعم السريع على مدينة شندي لخوض اشتباكات مع الجيش السوداني هناك.

صورة منشورة على أنها لقوات سودانية احتشدت بعد توتر مع إثيوبيا

نشرت مصادر وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة في إبريل/نيسان عام 2020، على أنها لتحشدات سودانية، كما نشرت في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، تزامنًا مع التوترات على الحدود بين السودان وإثيوبيا. 

ولم يتسنَّ لمسبار التثبت بشكل قاطع من تاريخ ومكان التقاط الصورة، إلا أنّ المؤكد أنها التُقطت قبل الحرب السودانية الجارية، بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، والتي بدأت في منتصف إبريل 2023.

 اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع في شندي

جاء تداول الادعاء مع استمرار الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في عدد من مدن ومحافظات البلاد.

وأعلن الجيش السوداني مؤخرًا، أن قواته استهدفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع في مدينة شندي، في ولاية نهر النيل شمالي السودان.

وصدت في الفترة ذاتها، دفاعات الجيش هجومًا نفذته طائرات مسيرة على مقر الفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي، بعد زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان للمدينة.

اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان

أفادت وسائل إعلام باندلاع اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع غربي مدينة أم درمان، أمس الأحد. كما أعلنت الفصائل المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني في دارفور، أنها ألحقت هزيمة بقوات الدعم السريع شمالي مدينة الفاشر.

وأضافت الفصائل المتحالفة مع الجيش، أنها استولت على37 سيارة قتالية، ودمرت 23 سيارة أخرى، فضلًا عن أسر عشرات الجنود من الدعم السريع وقتل وفرار آخرين.

ووصف حاكم إقليم دارفور المعارك التي تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بـ"المصيرية لتحرير باقي دارفور".

اقرأ/ي أيضًا

أبرز المشاهد المضللة التي انتشرت عن اشتباكات السودان خلال الأسابيع الأخيرة

الفيديو قديم وليس لإعلان الاتحاد الأفريقي عن انتهاء الحرب في السودان