الصورة مفبركة وليست لأعمال شغب في الجزائر احتجاجًا على أزمة المياه
الادعاء
أزمة المياه في تيارت الجزائرية تشعل احتجاجات شعبية وأعمال عنف وشغب.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعت أنها لأعمال شغب ومظاهرات في ولاية تيارت بالجزائر احتجاجًا على انقطاع المياه.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ إنّ الصورة قديمة ومعدلة بإضافة علم الجزائر، وليست من احتجاجات حديثة في ولاية تيارت بالجزائر بسبب أزمة المياه.
مظاهرات مناهضة للحكومة العراقية 2020
تعود الصورة الأصلية لاحتجاجات مناهضة للحكومة، عند جسر الجمهورية في العاصمة العراقية بغداد يوم العاشر من مايو/أيار عام 2020.
و الصورة المتداولة معدّلة، باستبدال العلم العراقي في الصورة الأصلية بالعلم الجزائري، إضافة إلى إزالة عناصر من الزاوية اليمنى في الصورة الأصلية وتغطيتها بدخان أسود.
وكانت مظاهرات مناهضة للحكومة العراقية، قد خرجت في العديد من المدن من بينها العاصمة بغداد يوم العاشر من مايو عام 2020، وذكرت وسائل إعلام أن مواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب العراقية جرت على جسر الجمهورية وسط إطلاق الأخيرة للغاز المسيّل للدموع.
احتجاجات على انقطاع المياه في ولاية تيارت بالجزائر
جاء تداول الادعاء، عقب احتجاجات وإغلاق للطرق في عدة مناطق بولاية تيارت غربي الجزائر، احتجاجًا على انقطاع مياه الشرب عن منازل السكان لأكثر من شهر.
وفي الثاني من يونيو/حزيران الجاري، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوضع برنامج استعجالي لحل مشكلة أزمة المياه في الولاية.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن الرئيس أعطى أوامر بتدشين مشاريع لإيصال المياه إلى الولاية وحفر آبار بمجموع أطوال تصل إلى 12 ألفًا و500 متر. وكشف محمد بوطابة المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة يوم 15 مايو الفائت، أن الجزائر ستنتج 3.7 ملايين متر مكعب يوميًّا من المياه المحلاة بحلول نهاية عام 2024، وهو ما سيغطي 42% من احتياجات البلاد. وأضاف "بوطابة" أن الجزائر تهدف إلى الوصول إلى 5.6 ملايين متر مكعب يوميًّا من المياه المحلاة بحلول عام 2030، وفق تصريحات نقلتها عنه وكالة رويترز.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة لخزانات مياه في مدينة هافانا وليست من الجزائر
الصورتان قديمتان وليستا لاستنفار أمني سبق إعلان فرحات مهني استقلال منطقة القبائل عن الجزائر