الصورة ليست للأسير الفلسطيني بدر دحلان قبل اعتقاله في سجون الاحتلال

تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة على أنها للشاب بدر دحلان قبل اعتقاله، وتبين أنها مضللة. إذ إن الصورة تعود إلى الشاب الصحفي قصي سالم الذي راح ضحية قصف إسرائيلي في يناير/كانون الثاني الفائت، برفقة الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا.

ابن عم قصي سالم يوضح حقيقة الصورة

نشر الإعلامي الفلسطيني يحيى سالم، في حسابه على انستغرام، تحذيرًا في خاصية القصص القصيرة (ستوري)، يوضح فيها أن الصورة ليست للأسير المُفرج عنه بدر دحلان، بل أنها تعود إلى ابن عمه قصي سالم.

وسبق وأن نشر يحيى سالم وعدد من النشطاء الفلسطينيين صورًا أخرى، في السابع من يناير الفائت، للشاب الصحفي قصي سالم بعد استهدافه في الغارة الإسرائيلية، حينها.

قصف إسرائيلي يستهدف سيارة صحافيين في خانيونس

وفي السابع من يناير الفائت، استهدفت غارة إسرائيلية سيّارة تقل صحافيين غربيّ مدينة خانيونس، جنوبيّ قطاع غزة. ونقلت وسائل إعلامية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخ صوب سيارة تقل صحافيين، وراح ضحية الغارة الإسرائيلية الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، وإصابة صحفي آخر.

وأفادت تقارير إعلامية، حينها، أن الصحفي قصي سالم كان يقود السيارة وقت استهدافها.

مشاهد للأسير الغزي بدر دحلان بعد الإفراج عنه 

جاء تداول الصورة بعدما نشرت وسائل إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد للأسير الغزي بدر دحلان البالغ من العمر 29 عامًا، الذي ظهر في حالة اضطراب نفسي واضحة عليه بعد خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد قضاء شهر واحد في الأسر.

وظهر على دحلان، آثار تعذيب واضحة على وجهه ويديه وأنحاء مختلفة من جسده، قائلًا إنه اُعتقل قبل حوالي شهر من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضح دحلان أنه مرّ بـ"ظروف قاسية" خلال فترة اعتقاله، إذ تعرّض لـ"انتهاكات وتعذيب"، قبل أن يتم الإفراج عنه، أمس الخميس 20 يونيو/حزيران، واصفًا هذه الفترة بـ"الكابوس". 

وقال دحلان إنه لا يعرف مكان عائلته حاليًا، وسمع من المواطنين أن خانيونس تعرضت لدمار كبير جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

ونُقل دحلان إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط غزة لتلقي العلاج بعد الإفراج عنه، مشيرًا إلى أنه لا "يعرف إلى أي مكان يذهب إليه بعد".

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو مفبرك وليس من حديث لرونالدو عن الأوضاع في غزة ودعمه لأهالي القطاع

الصورة من يناير الفائت وليست لطائرة إسرائيلية تنقل جنودًا مصابين في رفح