صورة نتنياهو وهو يتابع خطاب حسن نصر الله مفبركة

تحقق "مسبار" من الادعاء واتّضح أنه زائف، إذ إن الصورة مفبركة وليست لبنيامين نتنياهو وهو يشاهد خطاب حسن نصر الله.

نتنياهو يحضر اجتماع فيديو عام 2020

تعود الصورة الأصلية إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يتحدث مع قادة أوروبيين خلال مؤتمر فيديو في وزارة الخارجية في القدس، في التاسع من مارس/آذار عام 2020.

وحضر نتنياهو حينها، مؤتمر فيديو مع سبعة من القادة الأوروبيين، لمناقشة تداعيات انتشار فايروس كورونا.

حسن نصر الله يهدد إسرائيل 

جاء تداول الصورة بعد ظهور الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطاب متلفز يوم الأربعاء 19 يونيو/حزيران الجاري، تحدث خلاله عن التهديدات الإسرائيلية ورفع سقف المواجهات العسكرية.

وقال نصر الله في كلمته إن "هناك خشية حقيقية لدى العدو (إسرائيل) من أن تقوم المقاومة باقتحام الجليل، وهذا احتمال على كل حال يبقى قائمًا وحاضرًا في إطار أي حرب قد تفرض على لبنان".

وأضاف نصر الله أن "الحل واضح لوقف النار في جبهة لبنان وجميع الجبهات، وهو وقف الحرب والعدوان على غزة". 

وأكمل نصر الله أن الاحتلال “يخاف من أن تتدحرج الأمور لحرب تجبره على إبقاء هذا العدد الكبير من القوات على الحدود، واقتصاده بالقنابل والقذائف لأنه بكل وقت أمام احتمال جبهة أخرى وحرب كبرى أخرى، ما يؤثر بقوة على جبهة غزة”، مشيرًا إلى أن "جانب التأثير على صورة العدو عند شعبه ومجتمعه وفي بيئتنا وعالمنا العسكرية والأمنية والردعية التي تنهار، إضافة إلى تأثيرها على مسار المفاوضات القائمة غير المباشرة". 

تقارير: إسرائيل تخطط لحرب ضد حزب الله

وتشهد الحدود البنانية تصعيدًا بين حزب الله وإسرائيل خاصة بعد الفيديو الذي نشره الحزب لتصوير جوي فوق مناطق استراتيجية وعسكرية في ميناء حيفا. 

ونقلت مصادر عبرية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لـ"ردع" ضد حزب الله، والاتفاق على تسريع جاهزية القوات الإسرائيلية للهجوم على لبنان.

ونقلت شبكة سي إن إن، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أبلغت واشنطن بتخطيطها لنقل موارد إلى الشمال استعدادًا لهجوم محتمل ضد حزب الله اللبناني.

ويشار إلى أن تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة في لبنان تصاعدت مؤخرًا، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش جاهز لعملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر، متعهدًا بـ"إعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل".

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لأسطول بحري في طريقه إلى سواحل حيفا بعد هجمات حزب الله

الصورة لمناورات إيرانية وليست من تدريبات للحوثيين في البحر الأحمر