الفيديو قديم وليس لاستهداف الحوثيين حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر

تحقّق "مسبار" من الادعاء ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ولا يوثّق استهداف جماعة الحوثي حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور"، في البحر الأحمر.

البحرية الأميركية تكافح للسيطرة على حريق

نشرت القناة الرسمية للبحرية الأميركية على “يوتيوب” مقطعَ الفيديو للمرة الأولى، في 13 يوليو/تموز 2020. وجاء في صندوق الوصف أنّه يوثّق مواجهة مروحية من سرب طائرات الهليكوبتر القتالية البحرية الثالث حريقًا اندلع على متن السفينة الهجومية البرمائية "يو آس آس بونوم ريتشارد" في قاعدة سان دييغو البحرية، صباح يوم 12 يوليو 2020.

وبعد إخماد الحريق، قال مركز العمليات الإعلامية للأسطول الأميركي في المحيط الهادي إنّ 59 فردًا و36 بحارًا و23 مدنيًا عولجوا من إصابات طفيفة، بما في ذلك الإجهاد الحراري واستنشاق الدخان، وأنّ جميع من أُدخلوا المستشفى قد تم تسريحهم.

ووصف الأدميرال فيليب سوبيك، قائد المجموعة الهجومية الثالثة، حينها، المعركة ضد الحريق بـ"الوضع الديناميكي للغاية" إذ تصل درجات الحرارة إلى ألف درجة.

الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور"

يأتي تداول هذا الادعاء بعدما أعلن الحوثيون على لسان المتحدث باسمهم، العميد يحيى سريع، استهداف حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور" شمالي البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة.

وأكّد المتحدث أنّ العملية "حقّقت أهدافها بنجاح"، وأنّ الحوثيين يعتزمون مواصلة عملياتهم العسكرية “إسنادًا وانتصارًا للشعب الفلسطيني، وحتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”.

وقال سريع إنّ الحوثيين لن يتردّدوا في استهداف "القطع الحربية الأجنبية المعادية" في البحرين الأحمر والعربي ردًّا على العدوان على اليمن.

في المقابل، نفى مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز صحة ادعاءات جماعة الحوثي بشأن استهداف حاملة الطائرات "آيزنهاور" في البحر الأحمر.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لاستهداف الحوثيين سفينة جديدة في خليج عدن

الصورة لمناورات إيرانية وليست من تدريبات للحوثيين في البحر الأحمر