صورة قديمة لطوابير أمام محطة وقود في صنعاء وليست بعد القصف الإسرائيلي للحديدة
الادعاء
صورة لطوابير من السيارات أمام محطة وقود في صنعاء، عقب الاستهداف الإسرائيلي لخزانات النفط في ميناء الحديدة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعت أنها تظهر طوابير من السيارات أمام محطة وقود في صنعاء، عقب الاستهداف الإسرائيلي لخزانات النفط في ميناء الحديدة، يوم أمس السبت.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، حيث إن الصورة قديمة، ولم تلتقط من صنعاء عقب الاستهداف الإسرائيلي لميناء الحديدة.
أزمة نقص الوقود في صنعاء عام 2020
تعود الصورة إلى 17 يونيو/حزيران عام 2020، وتوثق طوابير من السيارات تمتد عدة كيلوميترات أمام محطة وقود في صنعاء، بسبب نقص الوقود في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، آنذاك.
قصف إسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية
جاء تداول الصورة عقب استهداف إسرائيلي لمدينة الحديدة غربي اليمن بغارات جوية، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى، جاءت في سياق الرد على هجوم الحوثيين بمسيرة على تل أبيب.
أفادت جماعة الحوثي بنشوب حريق في الميناء الرئيسي في الحديدة نتيجة الغارات الإسرائيلية. فيما ذكرت وزارة الصحة التابعة للحوثيين إن القصف الإسرائيلي على الحديدة أسفر عن إصابة أكثر من 80 شخصًا.
وفي السياق، أوضحت بأنها لن تتردد في مهاجمة "أهداف حيوية" في إسرائيل، في حين توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمهاجمة من سماهم "الأعداء أينما كانوا".
إسرائيل تعلن قصفها محافظة الحديدة
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بعد الواقعة "قبل قليل، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي أهدافًا عسكرية للنظام الإرهابي الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن، ردًا على مئات الهجمات التي نفذت ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة".
فيما بيّن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن الغارة الإسرائيلية على اليمن، لم تكن مجرد رد على هجوم الحوثيين بالمسيرة على تل أبيب، ولكن أيضًا على “حوالي 200 قذيفة أطلقت من جانب الجماعة المتمردة تجاه المدنيين الإسرائيليين والبنية التحتية المدنية” منذ أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو لمناورات روسية عام 2023 وليس لإطلاق الحوثيين صواريخ على مدينة إيلات