صورة نزوح السكان من تعز ليست بعد الهجمات الإسرائيلية على الحديدة

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبيّن أنه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة ونشرتها منظمة حقوقية ووسائل إعلام يمنية وحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، منذ إبريل/نيسان عام 2022، على أنها لمعاناة يمنيين بسبب الحصار المفروض على مدينة تعز، بسبب استمرار إغلاق طريق الحوبان. 

جماعة الحوثي تعلن فتح طرق المؤدية من وإلى تعز

في الرابع يونيو/حزيران عام 2022، أعلنت جماعة الحوثي فتح طرق الحوبان الرابط بين مدينة تعز والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، المعترف بها دوليًا.

وأفادت وكالة سبأ للأنباء، بأن الحوثيين باشروا رفع الحواجز الترابية عند الضواحي الشمالية لمدينة تعز، تمهيدًا لفتح طريق طوله 12 كيلومترًا.

جاء ذلك بعد إعلان الأمم المتحدة في مايو/أيار عام 2022، عن توصل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى توافق مبدئي، بشأن مقترح لإعادة فتح الطرق والمعابر تدريجيًا في مدينة تعز ومحافظات أخرى.

غارات إسرائيلية على الحديدة

مساء السبت 20 يوليو/تموز الجاري، شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات جوية على محافظة الحديدة، ردًّا على هجوم على تل أبيب، تبناه الحوثيون في وقت سابق.

وذكرت وزارة الصحة العامة في مناطق سيطرة الحوثيين، أنّ الطائرات الإسرائيلية استهدفت مراكز مدنية ومنشآت خدمية ومحطة كهرباء وميناء الحديدة، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى وأزيد من 87 جريح. 

الحوثيون يستهدفون تل أبيب بطائرة مسيّرة

وأعلن الحوثيون أول أمس الجمعة مسؤوليتهم عن هجوم بطائرة مسيرة، استهدف تل أبيب فجر اليوم ذاته وأوقع قتيلا وتسبب في إصابة عشرة أشخاص آخرين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنّ الطائرة التي استخدمها الحوثيون في عمليتهم هي من طراز صماد 3، إيرانية الصنع، بينما أوضح مركز علما للأبحاث، أن الطائرة من طراز KAS-04 أو نسخة منها، وكانت تحمل 40 كيلوغرامًا من المتفجرات.

وفي بيان مصور، قال عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، إنّ الطائرة التي استهدفت تل أبيب من صنع يمني وأن قوات الطيران المسيّر في "الجيش اليمني" هي من أطلقتها.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من روسيا وليس لصواريخ أطلقها الحوثيون على إسرائيل

الصورة ليست لاستهداف الحوثيين ميناء حيفا بعد قصف الحديدة