الصورة ليست لاستهداف مركبة لقيادي في حزب الله كان يحاول الهروب من الجنوب اللبناني

تحقق “مسبار” من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة ليست لاستهداف مركبة قيادي في حزب الله، كان يحاول الهروب من الجنوب اللبناني.

استهداف مركبة فارغة في بلدة حولا مطلع يوليو 2024

نُشرت الصورة المتداولة لأول مرة في موقع الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ووسائل إعلام أخرى، في الثاني من يوليو/تموز الجاري، وقالت إنّها توثّق استهداف مركبة فارغة في بلدة حولا، جنوبيّ لبنان.

وفي الثاني من يوليو الجاري، شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة بصاروخين على منطقة بركة الحجر في بلدة حولا، ومحيط مسجد بين بلدتي الزلوطية والبستان في الجنوب اللبناني، وأودت الغارة الإسرائيلية بحياة مواطن لبناني، حينها.

وجاء ذلك، في إطار التصعيد المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي شمل إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل، خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة.

وأعلنت تقارير إسرائيلية، تفعيل الدفاعات الجوية في الجليل الأعلى لاعتراض "جسم جوي مشبوه"، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 15 قذيفة أُطلقت من لبنان، واستهدفت غارة إسرائيلية مبنى عسكريًا لحزب الله في بلدة يارين جنوبيّ لبنان.

في المقابل، أعلن حزب الله استهدافه لثكنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية وارتقاء مدني في بلدة الزلوطية.

الجيش الإسرائيلي يستهدف مركبة ودراجة نارية جنوبي لبنان

ويأتي تداول الادعاء، في ظل استمرار التصعيد بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، إذ استهدف الجيش الإسرائيلي مركبة في طريق شقرا - ميس الجبل في الجنوب اللبناني، يوم أمس الاثنين 29 يوليو، دون وقوع إصابات، وفي استهداف ثانٍ في نفس المنطقة أمس، قُتل شخصان وأُصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفل.

حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية

أعلن حزب الله أن الاستهداف الثاني لمنطقة شقرا كان لعناصره، وأودى بحياة اثنين منهم، وردًا على الهجوم، نفذ الحزب سلسلة من العمليات العسكرية استهدفت مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان، وتضمنت العمليات استهداف مواقع العباد وحدب يارين، وفقًا لبيان حزب الله. 

كما أفاد البيان، أن الحزب استهدف موقع البغدادي بعشرات صواريخ الكاتيوشا، واستهدف جنودًا إسرائيليين في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة.

اقرأ/ي أيضًا:

الفيديو مفبرك وليس لمقطع نشره حزب الله لاستهداف مجدل شمس وحذفه بعد اكتشاف حجم المجزرة

أبرز الادعاءات التي رافقت التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل