الفيديو لتدمير الجيش الإسرائيلي منزل معتقل فلسطيني وليس للحظة اغتيال هنية

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ تبيّن أن الفيديو ليس للحظة استهداف إسماعيل هنية في طهران.

الاحتلال يدمر منزل معتقل فلسطيني في رام الله

نشر الجيش الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء 31 تموز/يوليو الفائت، مقطع الفيديو وأفاد بأنه للحظة تفجير منزل المعتقل الفلسطيني مريد محمود دحادحة، في بلدة عطارة شمال رام الله فجر أمس.

وقال جيش الاحتلال في بيان حول المشهد "دمر مقاتلو الجيش الإسرائيلي الليلة في قرية عطارة في لواء بنيامين منزل الإرهابي مريد دحادحة، الذي نفذ مع إرهابيين آخرين هجوم إطلاق النار عند تقاطع مركز الشرطة البريطانية في السابع من يناير/كانون الثاني 2024".

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية هذه  الأنباء وأفادت أن الجيش الإسرائيلي دمر شقة سكنية لأسير فلسطيني وسط الضفة الغربية، ونقلت عن شهود عيان أن "قوة عسكرية اقتحمت بلدة عطارة شمال محافظة رام الله، وفجرت منزل الأسير الفلسطيني مريد محمود دحادحة"، مشيرين إلى أن التفجير طاول شقة في عمارة سكنية مكونة من ثلاثة طوابق، وقد طاول التفجير أجزاءً من الشقتين في العمارة ذاتها.

وأضافوا أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت عددًا من المنازل في البلدة وحطمت محتوياتها، واعتقلت عشرات الشبان". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في إبريل/نيسان الفائت، نيته هدم منزل المعتقل دحادحة، بداعي مشاركته في عملية إطلاق نار وقعت في يناير الفائت شرق رام الله.

اغتيال إسماعيل هنية في طهران

جاء تداول الادعاء عقب إعلان حركة حماس صباح يوم الأربعاء 31 يوليو الفائت، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران، أثناء زيارته إيران للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.

إسرائيل لم تعلّق على اغتيال إسماعيل هنية

لم تتبنَّ إسرائيل عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ورفض المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، خلال حضوره مؤتمرًا صحفيًا، التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قائلًا "لا تعليق على مقتل إسماعيل هنية"، مضيفًا أن إسرائيل في حالة تأهب قصوى.

وظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب متلفز مساء أمس الأربعاء، وتجنب خلاله الحديث عن هنية، لكنه أكد على أن إسرائيل "مستعدة لجميع الاحتمالات".

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل وجهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران، حسب قوله، وإنها قتلت من وصفه بأنه نائب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في إشارة إلى فؤاد شكر، محملًا إياه مسؤولية الهجمات على مجدل شمس.

وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تتأهب لجميع الاحتمالات، محذرًا الإسرائيليين من أن "الأيام المقبلة ستكون صعبة، فمنذ الهجوم في بيروت سمعنا تهديدات من كل الجبهات".

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس للحظة اغتيال إسماعيل هنية في إيران

اغتيال إسماعيل هنية: أبرز الادعاءات التي طاولت هنية منذ الحرب على غزة