الصورة من حريق قديم في القدس وليست لاستهداف تل أبيب حديثًا

تحقق “مسبار” من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة ليست لحريق في تل أبيب، بل لحريق اندلع قرب قاعدة عسكرية شرقيّ القدس في يونيو/حزيران الفائت.

حريق قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية شرقيّ القدس

تعود الصورة المتداولة، وهي عبارة عن لقطة مجتزأة من مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية وعربية يوم 25 يونيو الفائت، إلى حريق اندلع في بلدة العيساوية شرقيّ مدينة القدس، بالقرب من معسكر أوفريت الإسرائيلي والجامعة العبرية. 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حريقًا اندلع مساء الثلاثاء 25 يونيو الفائت، بالقرب من قاعدة عوفريت في القدس، ويُشتبه في أنه نَجَمَ عن إلقاء زجاجات حارقة، مُشيرة إلى أن 25 فرقة إطفاء شاركت في إخماد النيران، التي امتدت بسرعة بفعل الرياح نحو القاعدة العسكرية الإسرائيلية.

وأضافت أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق بعد حوالي ثلاث ساعات من اندلاعه، مؤكدة عدم وقوع إصابات.

وتناقلت وسائل إعلام عربية ومحلية، حينها، مقاطع فيديو أخرى تُظهر حجم الحريق وكثافة النيران المشتعلة.

حزب الله يتوعّد بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر

يأتي تداول الادعاء، مع استمرار التصعيد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، وبعد تهديد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالرد على اغتيال القيادي في الحزب، فؤاد شكر، الذي اغتيل في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم 30 يوليو/تموز الفائت.

وجاء تهديد حسن نصر الله، في خطاب ألقاه أمس الخميس، الأول من أغسطس/آب، خلال مراسم تشييع القيادي فؤاد شكر، حيث توعّد برد حقيقي لم يُحدد توقيته.

وقال إن "المواجهة مع إسرائيل لم تعد مجرد جبهات إسناد، بل أصبحت معركة كبرى مفتوحة ساحاتها في قطاع غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران"، مؤكدًا على أن "رد المقاومة على الاعتداء على الضاحية واغتيال شكر أمر محسوم".

وأضاف في خطابه "العدو لا يعرف من أين سيأتي ردنا، هل من شمال فلسطين أو جنوبها، وهل سيكون متفرقًا أم متزامنًا".

وأعلن الإعلام الحربي التابع لحزب الله، يوم أمس الخميس واليوم الجمعة، عن تنفيذ عدة عمليات استهدفت مستوطنات إسرائيلية.

إيران تهدد إسرائيل بالرد على اغتيال إسماعيل هنية

كما هددت إيران، بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأربعاء 31 يوليو الفائت، إذ توعّد  المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بالرد على اغتيال إسماعيل هنية، بالقول “لقد أعد الكيان الصهيوني لنفسه عقابًا شديدًا ونعتبر الثأر لدماء هنية واجبنا”، مُشيرًا إلى أن الرد على اغتيال هنية واجب لأنه وقع في أراضيهم.

شركات طيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيل

في ظل تزايد التوتر الأمني والتهديدات الموجهة لإسرائيل، ألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل، وسط ترقب رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر، ورد إيران على اغتيال إسماعيل هنية في أراضيها.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد إعلان شركتي الطيران الأميركيتين يونايتد ودلتا عن إلغاء رحلاتهما إلى إسرائيل، أعلنت شركات طيران أجنبية أخرى عن إلغاء رحلاتها إلى مطار بن غوريون. وأشارت إلى أنه في ظل هذه الظروف الأمنية، عززت شركات الطيران الإسرائيلية، مثل إل عال وأركياع وإسراير، رحلاتها لإعادة المسافرين. 

اقرأ/ي أيضًا: 

اغتيال إسماعيل هنية: أبرز الادعاءات التي طاولت هنية منذ الحرب على غزة

صور قديمة وليست لانفجارات وحرائق في تل أبيب وأسدود بعد استهداف فصائل عراقية لها