الصورة من 2020 وليست لانفجار حديث في العاصمة الإيرانية طهران
الادعاء
صورة لانفجار كبير يهز العاصمة الإيرانية طهران.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، صورة ادّعت أنها لانفجار كبير يهز العاصمة الإيرانية طهران.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لانفجار هز العاصمة الإيرانية طهران، كما لم يعثر مسبار على أي أخبار من مصادر موثوقة في هذا الخصوص.
الصورة منشورة منذ 2020 على أنّها لغارة على سوريا
عثر مسبار على الصورة منشورة في 24 يونيو/حزيران 2020، على أنّها لغارة جوية إسرائيلية، استهدفت المركز الثقافي في بلدة الصبورة شرقي حماة السورية.
وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، سانا، حينها، إن الدفاعات الجوية السورية تعاملت مع التهديدات الجوية المعادية فور اكتشافها وعملت على إسقاطها قبل الوصول إلى أهدافها. وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي كان يستهدف عددًا من المواقع العسكرية في حي السلمية والصبورة بريف حماة.
وأشارت الوكالة إلى أن تبعات الهجوم اقتصرت على أضرار مادية فقط.
في المقابل، ذكرت مواقع إخبارية، حينها، أنّ انفجارًا وقع في مدينة حماة، دون أن تحدد الجهة المسؤولة عنه.
اغتيال إسماعيل هنية في طهران
يأتي تداول الادعاء، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، مع أحد مرافقيه.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت الثالث من أغسطس/آب 2024، أن "التحقيقات بينت أن عملية الاغتيال تمت عبر خلال إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف". وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا، أنّ المقذوف كان "برأس حربي يزن حوالي 7 كيلوغرامات".
وحمل الحرس الثوري إسرائيل مسؤولية عملية الاغتيال، مشيرًا إلى أنّها تمت بدعم من أميركا.
وختم الحرس الثوري الإيراني بيانه، بالتأكيد على أن الثأر لعملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، أمر حتمي، وأشار إلى أن إسرائيل "ستتلقى عقابًا شديدًا في الزمان والمكان وبالنوعية المناسبة".
إسرائيل ترفع حالة التأهب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في صفوفه، تحسبًا للرد المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الجيش "أوقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة في سلاح البر والبحر والجو وتشكيلات التدريب، كما قرر توسيع دائرة تقليص عمل المصانع في شمالي إسرائيل إلى 40 كيلومترًا من الحدود".
وأضافت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية "تزوّد مستشفيات كبيرة بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء، وتخلي مرائب السيارات فيها لاستخدامها كمستشفيات محصنة تحسبا لرد متعدد الجبهات".
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من عام 2016 وليس لتجهيزات إيران للرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران
الفيديو لانفجار مصنع كيماويات إيراني في فبراير الفائت وليس حديثًا