الصورة لانفجار مصنع للأسلحة بالسودان عام 2012 وليس في قاعدة دهلك الإسرائيلية في إريتريا
الادعاء
صورة لانفجارات قرب قاعدة دهلك الإسرائيلية في إريتريا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنها لانفجارات وقعت بالقرب من قاعدة دهلك الإسرائيلية في إريتريا.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادعاء وتبيّن أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لانفجار وقع بالقرب من قاعدة دهلك الإسرائيلية في إريتريا.
غارة جوية إسرائيلية على مجمع عسكري في الخرطوم عام 2012
تعود الصورة المتداولة لغارة جوية إسرائيلية على مجمع اليرموك للصناعات العسكرية الواقع جنوبيّ العاصمة السودانية، الخرطوم، في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2012. وكانت وكالة رويترز للأنباء، نشرت الصورة المتداولة في تقرير لها حول الهجوم الإسرائيلي على المجمع العسكري السوداني، آنذاك.
وأفادت وسائل الإعلام في أكتوبر 2012، بأن حريقًا هائلًا اندلع في مصنع اليرموك للأسلحة في الخرطوم، السودان، مما أسفر عن مقتل شخصين.
وصرّحت الحكومة السودانية بأن الهجوم ناتج عن غارة جوية إسرائيلية، بينما رفض وزير الجيش الإسرائيلي حينها، إيهود باراك، التعليق على الاتهامات، وفقًا لوكالة رويترز.
هل وقعت انفجارات في قاعدة دهلك الإسرائيلية في إريتريا حديثًا؟
بحث مسبار حول خبر وقوع انفجارات القرب من قاعدة دهلك الإسرائيلية في إريتريا، ولم يعثر على أي مصادر رسمية أكدت وقوع انفجارات حديثًا.
وجاء تداول الخبر بعدما ادّعى موقع "البوابة الإخبارية اليمنية" أن هنالك انفجارات حصلت في القاعدة الإسرائيلية في إريتريا، ونسب الموقع أنباءه إلى مصادر ملاحية لم يُسمِّها، ولم يتسنَّ لمسبار التأكد من صحة هذه الأنباء. إلا أنّه، لم يصدر أيّ تعليقات رسمية من الجانب الإسرائيلي أو اليمني بخصوص انفجارات حديثة وقعت في إريتريا.
إسرائيل تترقب ردًا عسكريًا متوقعًا من إيران وحلفائها
يأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع ترقّب إسرائيل لرد عسكري متوقع عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تستعد لرد مشترك "حتمي" من قبل إيران وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
إسرائيل تملك نفوذ استراتيجي في إريتريا منذ العام 1995
ووفقًا لشبكة الجزيرة، فإن إسرائيل تمتلك قواعد عسكرية بحرية في جزر أرخبيل دهلك الإريترية، وتحديدًا في جزر "ديسي" و"دهوم" و"شومي"، وفي مدينة مصوع الساحلية. إضافة إلى محطة تنصت أعلى جبل "إمبا سويرا". إذ منح الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، لإسرائيل وجودًا استراتيجيًا في بلاده، مقابل الدعم الإسرائيلي الذي تلقته إريتريا في حربها مع اليمن عام 1995.
سبق لإسرائيل أن استخدمت القواعد الإريترية في عمليات متعددة
نفّذت إسرائيل عدة عمليات عسكرية استهدفت السودان انطلاقًا من الأرخبيل الإريتري، بدعوى أن الخرطوم قدمت مساعدات عسكرية لحركة حماس، كما تستخدم إسرائيل الأبراج الاستطلاعية في جبال الجزر الإريترية لجمع المعلومات الاستخباراتية عن النشاطات العسكرية في البحر الأحمر ومحيطه، ولمراقبة الأنشطة الإيرانية في القرن الأفريقي وحماية تجارتها البحرية.
ويُذكر أن طهران تملك أيضًا قاعدة عسكرية بحرية في إريتريا، استنادًا إلى اتفاق أُبرم نهاية عام 2006.
اقرأ/ي أيضًا
ادعاءات زائفة ومضللة رافقت التصعيد الأخير بين جماعة الحوثي وإسرائيل
المشاهد قديمة وليست لطائرات مسيّرة أعدّها الحوثيون لشن هجمات على إسرائيل