الصورة قديمة وليست لحريق نشب نتيجة انفجارات في محافظة البصرة حديثًا

تحقّق “مسبار” من الادعاء وتبين أنه مضلّل، إذ إن الصورة قديمة وليست لانفجارات في محافظة البصرة العراقية حديثًا.

حريق في صنعاء اليمينة عام 2020

نُشرت الصورة في 23 يونيو/حزيران عام 2020، على أنها لحريق نشب جراء انفجار صهريج ومستودع للمشتقات النفطية في حي السنينة غربي العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين. 

وفي تعليقه على الحادث، أكد مدير عام العلاقات العامة في مصلحة الدفاع المدني، العقيد خالد الشراحي، لوكالة الصحافة اليمنية أن عربات الإطفاء التابعة للمصلحة سيطرت على الحريق الذي تسبب باحتراق عدد من المنازل في الحي، مؤكدًا أن الحريق لم يسفر عن أي إصابات بشرية، باستثناء الأضرار المادية الكبيرة.

أنباء عن سماع دوي انفجارات بمنطقة الفاو

جاء تداول الادعاء على خلفية انتشار أخبار تفيد بسماع انفجارات عنيفة في منطقة الفاو في البصرة جنوبي العراق. وهو ما نفاه رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، عقيل الفريجي، مؤكدًا عدم حدوث أي إنفجار في البصرة وأنها تشهد استقرارًا أمنيًا.

ودعا الفريجي إلى توخي الدقة في نشر المعلومة وأخذها من مصدرها.

القوات الأميركية تشن ضربة جوية في بابل

من ناحية أخرى، شنت القوات الأميركية يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز الفائت، ضربة جوية وصفها مسؤولون أميركيون أنها دفاع عن النفس. استهدفت مواقع لقوات عراقية في محافظة بابل بالعراق. 

وذكر مسؤول أميركي أن الضربة استهدفت مقاتلين كانوا يحاولون إطلاق مسيرات تهدد القوات الأميركية والتحالف الدولي.

وقالت مصادر في الشرطة العراقية ومصادر طبية إن الضربة التي وقعت داخل قاعدة جنوبي بغداد، تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقي، أسفرت عن مقتل أربعة أعضاء وإصابة أربعة آخرين.

وأكد مسؤول أميركي، أن الضربة هي الأولى من نوعها منذ فبراير/شباط الفائت، عندما قتلت القوات الأميركية قائدًا مواليا لإيران.

اقرأ/ي أيضًا

ادّعوا أنها لغارات إسرائيلية على البصرة: ما حقيقة مشاهد الحرائق في مدينة فاو؟

الصورة قديمة وليست لصاروخ إيراني سقط فوق البصرة حديثًا