الفيديو ليس لاستقبال أردوغان أبناء هنية الذين أُعلن عن اغتيالهم في إبريل الفائت

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلل، إذ إن نجلي إسماعيل هنية، اللذين استقبلهما أردوغان، هما همّام وعبد السّلام، وليسا من ضمن أبنائه الذين أُعلن اغتيالهم إثر قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة، في العاشر إبريل الفائت.

استشهاد ثلاثة من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي

أودى قصف إسرائيلي بحياة ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأربعة من أحفاده، في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، في 10 إبريل الفائت.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حينها، اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، بغارة جوية، مدعيًا أنهم ينتمون إلى الجناح العسكري لحركة حماس، وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط مسلح وسط قطاع غزة.

ونعت حركة حماس، آنذاك، أبناء وأحفاد رئيس مكتبها السياسي، وقالت إنّ أسماء أولاده هي حازم وأمير ومحمد، وأسماء، وأسماء أحفاده هي منى وآمال وخالد ورزان. 

ووصف البيان استهداف جيش الاحتلال لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم، بالمحاولات اليائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها ضد جيشه، مؤكّدة أنه لن يُفلح ذلك في كسر إرادة الصمود لدى أبناء الحركة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

هنية يعلّق على خبر اغتيال أبنائه وأحفاده

في أول تعليق له على خبر اغتيال ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده، قال إسماعيل هنية في مقابلة مع قناة الجزيرة "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا وقضيتنا ولأمتنا".

وفي تصريحات أدلى بها للتلفزيون العربي، قال هنية "إنّ هذه المجزرة ليست أمرًا غريبًا على هذا العدو، لأنّه قتل أكثر من 140 ألف شهيد"، وقال إن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وأن هذه التضحيات هي جزء من تضحيات الشعب الفلسطيني في كل مكان، وأن المقاومة ماضية في طريق تحرير القدس والأقصى.

أردوغان يعزّي اثنين من أبناء هنية إثر اغتيال والدهما

جاء تداول الادعاء بعدما استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، اثنين من أبناء إسماعيل هنية، في إسطنبول.

وذكر بيان للرئاسة التركية، أنّ أردوغان استقبل نجلي إسماعيل هنية، عبد السلام وهمام، وقدّم لهما "التعازي باستشهاد والدهما"، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، يوم 31 يوليو/تموز الفائت.

وحضر اللقاء كلّ من رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، وكبير مستشاري رئيس الجمهورية، سفر طوران.

اقرأ/ي أيضا

اغتيال إسماعيل هنية: أبرز الادعاءات التي طاولت هنية منذ الحرب على غزة

تصريح زائف منسوب لزوجة إسماعيل هنية حول انتمائهم للمذهب الشيعي