الصورة ليست لوصول لاجئين لبنانيين إلى بلدتي نبل والزهراء شمالي سوريا

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة ولا أنباء رسمية عن لجوء لبنانيين إلى بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب شمالي سوريا.

الصورة للاجئين سوريين يستعدون لمغادرة لبنان عام 2019

تعود الصورة لعناصر من قوات الأمن العام اللبناني، وهم يشرفون على تنظيم قافلة لاجئين سوريين يستعدون للعودة إلى بلادهم، في ضاحية برج حمود شمالي بيروت، يوم 24 يناير/كانون الثاني 2019. والتقط الصورة المصوّر بلال حسن لصالح وكالة أسوشييتد برس.

وذكرت “أسوشييتد برس”، أن آلاف اللاجئين السوريين غادروا لبنان تجاه الأراضي السورية منذ يونيو/حزيران 2018، إلى غاية يناير/كانون الثاني 2019.

وأشارت وزارة الإعلام التابعة للنظام السوري يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إلى أن مئات اللاجئين عادوا من الأراضي اللبنانية إلى قراهم في سوريا عبر معبري الدبوسية وجديدة يابوس الحدوديين.

رايتس ووتش: النظام السوري احتجز لاجئين سوريين بعد ترحيلهم من لبنان

أفادت منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر عنها في سبتمبر/أيلول عام 2019، أنّ قوات النظام السوري اعتقلت ثلاثة لاجئين سوريين على الأقل، بعد أن رحّلتهم قوات الأمن اللبناني إلى بلادهم.

وأشارت رايتس ووتش، أن لبنان يسلّم اللاجئين إلى السلطات السورية بعد ترحيلهم، ما يعرضهم لمخاطر جسيمة، مثل الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب.

تصعيد عسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني

جاء تداول الادعاء في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، إذ أطلق حزب الله، الأحد 11 أغسطس/آب الجاري، عشرات الصواريخ نحو مدن ومستوطنات إسرائيلية، ردًا على الهجمات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنّ 30 صاروخًا على الأقل أُطلق من لبنان باتجاه مدينة نهاريا ومناطق في الجليل، وقد اعترضت الدفاعات الجوية بعضها. كما أشارت إلى إطلاق صفارات الإنذار في نهاريا وضواحيها، دون أن يتم الإبلاغ عن إصابات.

ترقب إسرائيلي للرد على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر

أشارت تقارير إخبارية، أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى جاهزيته ونشر أنظمة دفاع جوي تحسبًا لرد محتمل قد تقوم به إيران أو حزب الله اللبناني، بعد اغتيال فؤاد شكر، القيادي في حزب الله في العاصمة بيروت، واغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، يوم 31 يوليو/تموز الفائت.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لقصف حزب الله مدينة نهاريا شمالي إسرائيل

حزب الله لم يهدد نتنياهو بنشر صورة له وهو داخل مكتبه