الفيديو من 2014 وليس لاستهداف مرتزقة ليبيين في الفاشر حديثًا
الادعاء
هلاك المرتزق الليبي منصور ومجموعته هلاك مباشر أثناء التصوير في الفاشر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو زعم متداولوه أنّه للحظة استهداف الجيش السوداني لمرتزقة ليبيين خلال المعارك الجارية مع قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الفيديو قديم وليس لاستهداف الجيش السوداني لمرتزقة ليبيين خلال المعارك الجارية مع قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر.
الفيديو منشور في 2014
نُشر الفيديو عام 2014 على أنّه لاستهداف عناصر مسلحة من الشيعة تابعين لقوات نظام بشار الأسد في سوريا، بقذيفة بشكل مفاجئ.
الجيش السوداني يعلن تصديه لهجوم من الدعم السريع في الفاشر
جاء تداول الفيديو، مع احتدام المعارك التي تشهدها مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ مايو/أيار الفائت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأعلن الجيش السوداني أنّه صدّ هجومًا شنته قوات الدعم السريع يوم السبت العاشر من أغسطس/آب الجاري، على مدينة الفاشر بعد ساعات من المعارك العنيفة بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد نبيل عبد الله، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول "قواتنا سحقت، بحمد الله، اليوم هجومًا كبيرًا من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر".
من جانبها أوضحت الفصائل المسلحة الموالية للجيش أنها "تصدت لهجوم غادر من الدعم السريع، وتمكنت من تكبيده خسائر فادحة ". وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر أيضًا "توقفت الاشتباكات نسبيا، ويستمر التدوين المدفعي من قبل مليشيات الدعم السريع ، اتجاه الأسواق والمستشفيات ومنازل المواطنين وأنباء عن إصابات وجرحى وسط المواطنين و جاري حصرها الآن".
تحذيرات دولية من استمرار الحرب في السودان
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم أمس الاثنين، جميع الأطراف في السودان إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني مع الاشتباكات في الفاشر.
وسبق وحذرت تقارير دولية من المعارك في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات إقليم دارفور، غربي السودان.
ويشهد السودان منذ 15 إبريل/نيسان 2023، اشتباكات بين الجيش والدعم السريع خلفت أكثر 18 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ. كما تزايدت الدعوات الأممية والدولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من عام 2023 وليس لقصف حديث لقوات الدعم السريع على محلية كرري