الفيديو من المغرب وليس لافتتاح النهر الصناعي في مصر

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول قديم وليس لافتتاح النهر الصناعي في مصر حديثًا.

وصول ماء واد سبو إلى أبي رقراق في المغرب عام 2023

نشرت وسائل إعلام مغربية مقطع الفيديو في أغسطس/آب عام 2023، وهو للحظة وصول ماء نهر سبو إلى نهر أبي رقراق في المغرب، من أجل تلبية الطلب المتزايد على المياه ومواجهة خطر نقص المياه.

ويمكن رؤية علم دولة المغرب بوضوح في أعلى يسار المقطع المتداول. 

وفي أغسطس 2023، أنهى المغرب مشروع نقل المياه من نهر سبو إلى نهر أبي رقراق، لتلبية الطلب المتزايد على المياه، على مستوى العاصمة الرباط ومدينة الدار البيضاء، وجاء ذلك في بيان لوزارة التجهيز والمياه المغربية.

وأطلقت الحكومة المغربية، مشروع ربط نهري سبو وأبي رقراق في نوفمبر/تشرين الأول 2022، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الماء الصالح للشرب لمدينتي الرباط والدار البيضاء.

ووفقًا لوسائل إعلامية فإن نهر سبو يمتد على مسافة 458 كيلومترًا، حيث ينبع من جبال الأطلس المتوسط إلى مدينة قنيطرة، ويعد ثاني أكبر نهر في المغرب، في حين نهر أبو رقراق يبلغ طوله 240 كيلومترًا وينبع من جبال الأطلس حتى مدينة الرباط.

تشييد نهر صناعي في مصر

وتواصل مصر تشييد نهر صناعي، في مشروع “الدلتا الجديدة”، يهدف إلى نقل المياه الجوفية والصرف الزراعي والسطحي، بعد معالجتها في محطة الحمام في الساحل الشمالي، لزراعة 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية بمسار مفتوح لنهر يمتد بطول 92 كيلومترًا.

وتعود بداية مشروع النهر الصناعي في مصر، إلى إبريل/نيسان 2017، إذ يعد من أهم المشروعات المائية في السنوات الأخيرة من حيث الإنشاءات الهندسية والأهمية الاقتصادية، وهو عمل هندسي يتكون من ثلاث قنوات يتم إنشاؤها في ظروف مختلفة عن باقي قنوات الري في مصر، وينقل المياه إلى مناطق صحراوية مرتفعة عن نهر النيل بأكثر من 100 متر.

وحسب المصادر المصرية، فإن هذا النهر يهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة، وتصدير الفائض منها إلى الخارج بما يسهم بتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتصف الحكومة المصرية هذا المشروع بأنه الأكبر في العالم من هذا النوع.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي وليست لحادث الطريق الدائري في مصر
الرئيس الجزائري لم يعلن استعداد بلاده التدخل عسكريًا في حال فتحت مصر الحدود مع غزة