الفيديو المتداول على أنه لتجمع مهاجرين على الشاطئ من تونس وليس من مصر
الادعاء
مقطع فيديو لمهاجرين على أحد شواطئ مصر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه لمهاجرين على أحد شواطئ مصر.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو من شاطئ في تونس، وليس من مصر.
الفيديو من شاطئ المرسى بتونس
نشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 23 أغسطس/آب الفائت، وقال ناشروه حينها إنه يظهر عشرات المهاجرين غير النظاميين وهم يستمتعون بأجواء الصيف على شاطئ المرسى، في العاصمة تونس، كما ظهر العلم التونسي في خلفية المشهد بوضوح.
تحقق فريق مسبار من موقع تصوير المقطع باستخدام خرائط غوغل، وأظهرت نتائج مقارنة المعالم الظاهرة فيه بمعالم شاطئ المرسى في تونس العاصمة وجود تطابق، ما يعني أن الفيديو صُوّر هناك بالفعل.
الشرطة التونسية تخلي مركز شباب مرسى الذي يشغله المهاجرون
بحسب تقارير وسائل إعلام محلية، قامت وحدات الأمن التونسية في مايو/أيار الفائت، بإخلاء مقر مجمع الشباب في المرسى، وهي منطقة سكنية وسياحية في تونس تحولت إلى مأوى للمهاجرين منذ عام 2017.
ونقلت المصادر نفسها عن وزارة الداخلية قولها إن عملية الإخلاء تمت بالتنسيق الكامل مع النيابة العامة التونسية والهلال الأحمر، وأنّها جاءت في إطار جهود "ترميم الهياكل والمؤسسات في تونس".
تصاعد الغضب إزاء المهاجرين في تونس
علت حديثًا أصوات معارضة لتدفق المهاجرين غير النظاميين إلى بعض مناطق تونس، التي تحولت، بحسب هؤلاء، إلى مخيمات يقطنها مهاجرون غالبيتهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وقالت منظمة العفو الدولية، في مايو الفائت، إن الحكومة التونسية شنت حملة قمع غير مسبوقة ضد المهاجرين واللاجئين، والمدافعين عن حقوق هؤلاء الإنسانية، وكذلك ضد الصحفيين.
وذكرت المنظمة أن قوات الأمن التونسية صعدت عمليات الترحيل الجماعي غير القانوني للاجئين والمهاجرين، فضلًا عن عمليات الإخلاء القسري المتعددة، واعتقلت وأدانت أصحاب عقارات أجروا شققًا للمهاجرين دون تصاريح.
وفي يوليو الفائت، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في تونس، أنها سهلت العودة الطوعية لـ162 مهاجرًا من تونس إلى بوركينا فاسو. وأشارت إلى أنه منذ يناير/كانون الثاني 2024، غادر أكثر من 4100 مهاجر تونس وعادوا طوعيًا إلى بلادهم. وأوضحت المنظمة لموقع "مهاجر نيوز" أن أغلب المهاجرين الذين تلقوا المساعدة هم من الرجال البالغين، وأن جهات العودة تخص 29 دولة في أفريقيا وآسيا،أبرزها غامبيا وبوركينا فاسو وغينيا.
اقرأ/ي أيضًا
كم تبلغ أعداد المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء في تونس؟
