الفيديو لرفع أعلام فلسطين ضمن مهرجان في إسبانيا وليس خلال مظاهرة مخصصة لدعم غزة
الادعاء
مقطع فيديو لمظاهرة ضخمة في إسبانيا دعمًا لفلسطين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنه لمظاهرة ضخمة في إسبانيا دعمًا لفلسطين. ويُظهر مقطع الفيديو تجمعات كبيرة تغني وترقص في إحدى الساحات، بينما يحمل بعضهم علم فلسطين.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار" من الادعاء وتبيّن أنه مضلل، إذ إن مقطع فيديو ليس من مظاهرة ضخمة في إسبانيا مخصصة لدعم فلسطين، بل من مهرجان تقليديّ في شمالي إسبانيا رُفع فيه علم فلسطين دعمًا لقطاع غزة.
الفيديو من مهرجان تقليدي في إسبانيا رُفع فيه العلم الفلسطيني
الفيديو المتداول يعود إلى الرابع من أغسطس/آب الفائت، وهو من مهرجان تقليدي يُنظّم سنويًّا في ساحة بلازا دي لا فيرجن بلانكا، وسط مدينة فيتوريا شمالي إسبانيا، تكريمًا للسيدة العذراء بلانكا.
وأفادت تقارير إعلامية، بأنّ أكثر من 30 ألف شخص تجمعوا لمشاهدة احتفالات La Blanca 2024، التي جرت في أجواء مميزة. وأشارت التقارير إلى أن الساحة لم تكن بمنأى عن المطالب الاجتماعية والسياسة، خاصة من خلال بروز العلم الفلسطيني بين الحشود، وقد أصبح هذا التضامن مع الشعب الفلسطيني نداءً جماعيًّا بين سكان فيتوريا.
وذكرت التقارير أنّه رغم محاولات السلطات مصادرة الأعلام الفلسطينية عند نقاط التفتيش، نجح عدد من الحاضرين في إدخالها إلى الساحة، مما جعلها من أبرز رموز الاحتفالات في هذه النسخة.
إسبانيا: الخطوات المتخذة للاعتراف بدولة فلسطين غير كافية
صرّح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الجمعة الفائت، بأنّ الخطوات التي تحققت باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين "مهمة ولكنها غير كافية". وأضاف أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للسلام والاستقرار في المنطقة. وشدّد على أنه لا بد من إطلاق مسار سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وإلزام الأطراف المعنية بالمشاركة فيه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة مدريد، قبيل انعقاد اجتماع مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسبانية أعلنت رسميًّا اعترافها بدولة فلسطين في أواخر مايو/أيار الفائت.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من مهرجان سان فرمين وليس لمظاهرة داعمة لفلسطين في إسبانيا
فيديو قديم لحرق علم فلسطين في إسبانيا وليس خلال الحرب على غزة