الصورة لحريق وقع في القاهرة عام 2018 وليست لقاعدة عين الأسد في العراق
الادعاء
صورة لحريق في قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، مساء أمس الجمعة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادعت أنها لحريق وقع في قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، مساء أمس الجمعة 20 سبتمبر/أيلول.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وتعود إلى عام 2018 وليست لحريق في قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق أمس الجمعة.
انفجار في مصنع للكيماويات في القاهرة عام 2018
تعود الصورة إلى 12 يوليو/تموز 2018، وتوثق حريقًا نجم عن انفجار في مصنع للمواد الكيميائية بالقاهرة في ذلك الوقت.
في 12 يوليو 2018، أفادت وسائل إعلام محلية مصرية بحدوث انفجار في مخزن للبتروكيماويات بالقرب من مطار القاهرة الدولي، حيث سُمع دويه في مناطق شرق العاصمة. ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام عن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم الجيش المصري، فإن الانفجار نتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو.
وأضاف الرفاعي أن المخازن تتبع شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، وتم إرسال عربات الحماية المدنية التي تمكنت من السيطرة على الحريق ومحاصرته.
أنباء عن سماع انفجارات بالقرب من قاعدة عين الأسد
أفادت وسائل إعلام عراقية، أمس الجمعة، أن مصادر أمنية أكدت سماع سلسلة انفجارات قرب قاعدة عين الأسد الواقعة غرب محافظة الأنبار.
ونقلت صحيفة "بغداد اليوم" عن مصدر أمني قوله إن “أصوات أكثر من انفجار سُمعت في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، بالتزامن مع تحليق مروحيات أمريكية فوق القاعدة في الوقت الحالي”.
وأضاف المصدر أن “تحليق المروحيات يأتي ضمن إجراءات الاستطلاع والتأمين، كما تم رصد حالة استنفار في الأبراج المحيطة بالقاعدة وتعزيز التدابير الأمنية”.
وأشارت الصحيفة، وفقًا لمصدر آخر، إلى أن “أصوات الانفجارات التي سُمعت بالقرب من قاعدة عين الأسد الجوية ناتجة عن تدريبات تجريها قوات التحالف داخل القاعدة”.
ذكرت صحيفة شفق نيوز العراقية أن مصدرًا أمنيًا أفاد يوم الجمعة بأن قوات التحالف الدولي شاركت في تدريبات داخل قاعدة عين الأسد غربيّ العراق.
وأوضح المصدر أن التدريبات استخدمت الذخيرة الحية وشملت اختبارًا لمنظومة الدفاع "السيروم"، مما أدى إلى سماع أصوات الانفجارات.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس لسقوط صواريخ من جنوبي لبنان على الجولان حديثًا
الصورة ليست للسيارة التي استهدفتها مسيّرة إسرائيلية حديثًا على طريق مطار دمشق