الفيديو ليس من التصعيد الإسرائيلي الأخير على جنوب لبنان
الادعاء
مقطع فيديو من القصف الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في جنوب لبنان.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادعت أنه من القصف الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في جنوب لبنان.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول قديم وليس من القصف الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في جنوب لبنان.
غارات إسرائيلية على منطقة البقاع الأوسط في أغسطس الفائت
نشرت وسائل إعلام لبنانية مقطع الفيديو في 19 أغسطس/آب الفائت، وقالت إنه التُقط بعدسة الأهالي ويُظهر اللحظات الأولى للغارات الإسرائيلية قرب بلدة النبي شيت في منطقة البقاع الأوسط في لبنان.
وأفادت وسائل إعلامية حينها أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مواقع في بلدة النبي شيت في البقاع شرقي لبنان، بالإضافة إلى غارات على بلدة أخرى في قضاء بعلبك في البقاع، وتسببت في وقوع إصابات.
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان
جاء تداول الادعاء مع شن الجيش الإسرائيلي سلسلة هجمات واسعة خلال الساعات الأخيرة، على مناطق في جنوبي لبنان، بالتزامن مع التصعيد الجديد بين إسرائيل وحزب الله.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدة المحمودية قرب منطقة العيشية وكسارة العروش في جبل الريحان في منطقة جزين، بينما استهدفت عشرات الصواريخ منطقة بركة الجبور.
وأفادت مصادر بأن إسرائيل نفذت عشرات الغارات في أنحاء مختلفة من جنوبي لبنان خلال الساعات الأخيرة، في ضربات وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الطيران الإسرائيلي يشن عشرات الغارات على جنوب لبنان
وأعلنت إسرائيل يوم أمس الجمعة تنفيذ ضربة "دقيقة" على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى اغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، ومسؤولين آخرين في الحزب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن شن غارات جوية جديدة ضد مواقع لحزب الله في لبنان، وذكر في بيان أن "الجيش الإسرائيلي يقصف حاليًا مواقع تابعة لمنظمة حزب الله في لبنان"، مضيفًا أن 16 مقاتلًا على الأقل من حزب الله، قتلوا في غارة الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
بينما أفادت وسائل إعلامية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكثر من 20 غارة جوية، في موجة ثانية من الاستهدافات على جنوب لبنان والبقاع الغربي.
اقرأ//ي أيضًا
الصورة من زيارة نتنياهو لرفح في يوليو الفائت وليست خلال إدارته العمليات العكسرية في لبنان