الفيديو لاحتراق جندي في دبابة روسية في دونيتسك وليس لجندي إسرائيلي

بالتحقق وجد "مسبار" أن الادّعاء مضلل، إذ إن الفيديو ليس لاحتراق جندي إسرائيلي تحت دبابته، بل يعود إلى تدمير دبابة روسية أثناء صد القوات الأوكرانية لهجوم روسي في منطقة كوراخوفو في إقليم دونيتسك، في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. 

الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم روسي في إقليم دونيتسك

يُظهر الفيديو صد مظليين أوكرانيين هجومًا روسيًّا واسع النطاق في منطقة كوراخوفو في إقليم دونيتسك يوم 13 أكتوبر الجاري. 

وأعلن اللواء رقم 79 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية أن 25 عربة مدرعة مع مشاة، مدعومة بخمس دبابات، توجهت لاقتحام مواقع اللواء الجوي رقم 79، الذي يتولى الدفاع في اتجاه كوراخوفسك، قبل أن يتم صد الهجوم وإحراق سبع عربات مدرعة للمشاة وإصابة دبابة أخرى، ومقتل 33 جنديًّا روسيًّا خلال المعركة. 

حزب الله يتصدى لمحاولة اقتحام مدينة الخيام جنوب لبنان

أعلن حزب الله مساء الاثنين 28 أكتوبر الجاري، استهداف دبابة ميركافا في منطقة الحمامص، جنوبي بلدة الخيام بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. 

وحاولت الدبابات الإسرائيلية التقدم من مستوطنة المطلّة باتجاه أطراف مدينة الخيام وتحديدًا تلة الحمامص والتي تعتبر نقطة استراتيجية وكاشفة، قبل أن يتصدى حزب الله لمحاولات التوغل. 

فيما أعلن حزب الله تنفيذ 25 عملية نوعية ضد إسرائيل أمس الاثنين 28 أكتوبر، ونشر ملخص لمجمل حصيلة عملياته العسكرية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، مشيرًا إلى أنها أدت لمقتل ما يزيد عن 90 جنديًّا وأكثر من 750 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الإسرائيلي. 

القسام ينشر مشاهد تفجير دبابة "ميركافا" شرقي جباليا 

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الإثنين 28 أكتوبر الجاري، مشاهد من استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد، التي تعود إلى يوم 24 أكتوبر الجاري، لحظة تجهيز ثم تفجير عبوة "شواظ" الناسفة وإصابة دبابة ميركافا بصورة مباشرة وتناثر الشظايا في مختلف الاتجاهات. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في السادس من أكتوبر الجاري بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا وشمال غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة. 

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من سوريا وليس لطفلة فلسطينية تتحدث عن صعوبة العيش في الخيام

فيديو طفلة تلعب في منزلها بسوريا وليس لطفل عالق تحت الأنقاض في غزة