الصورة قديمة وليست للقبض على عناصر من الإخوان المسلمين يوزعون هواتف لنشر الشائعات في مصر
الادعاء
صورة تظهر إلقاء القبض على خلية تابعة جماعة الإخوان المسلمبن في مصر، ضُبط معها 473 هاتفًا نقالًا، ومبالغ كبيرة من العملة الصعبة بغاية فتح حسابات مزيفة ونشر الإشاعات والتحريض والفوضى.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة تتداولها حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، ادعت أنها تظهر إلقاء القبض على خلية تابعة جماعة الإخوان المسلمبن في مصر، ضُبط معها 473 هاتفًا نقالًا، ومبالغ كبيرة من العملة الصعبة، بغاية فتح حسابات مزيفة ونشر الشائعات والتحريض والفوضى.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء، وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة المتداولة قديمة وليست لإلقاء القبض على عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في مصر مؤخرًا.
ضبط عصابة لسرقة الهواتف المحمولة في القاهرة 2018
نشرت الصورة حسابات وزارة الداخلية المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي في ديسمبر/كانون الأول عام 2018. وأوضحت أنها تعود إلى ضبط الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات في وزارة الداخلية المصرية عناصر تشكيل عصابي تخصّص في سرقة الهواتف المحمولة.
جاء في بيان وزارة الداخلية أن العصابة كانت تسرق الهواتف عن طريق مغافلة المجني عليهم في شوارع القاهرة الكبرى، باستخدام دراجة نارية، لتعيد بيعها عبر الإنترنت.
وأضافت أن مأموريات أمنية ضبطت خمسة متهمين متلبسن بحيازة 39 هاتفًا محمولًا، اعترفوا بنشاطهم الإجرامي أقروا بارتكابهم تسع وقائع وفق الأسلوب ذاته بالاشتراك مع متهم سادس هارب. ولم يذكر بيان الجهات الأمنية معلومات حول ارتباط العصابة بجماعة الإخوان المسلمين.
جدل واسع عقب عبور بارجة إسرائيلية في قناة السويس
يأتي تداول الادعاء في وقت تشهد فيه مصر ضجة وجدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مقطع فيديو يظهر عبور بارجة حربية تحمل العلم الإسرائيلي لقناة السويس، يوم أمس السبت الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
أثار المشهد غضب الكثيرين وتساؤلات عن سبب سماح السلطات المصرية لسفن حربية إسرائيلية بعبور القناة، في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام بحربه على قطاع غزة، إضافة إلى العدوان الذي بدأه مؤخرًا على لبنان.
وأصدرت هيئة قناة السويس المصرية، مساء الجمعة، توضيحًا رسميًا، أكدت فيه التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت تجارية أو حربية، دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقًا مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة، كأهم ممر بحري في العالم.
وجاء توضيح القناة في أعقاب حالة مشابهة من الجدل بعد أنباء عن رسو السفينة كاثرين الألمانية المحملة بالذخائر والمتفجرات والمتوجهة لإسرائيل، في ميناء الاسكندرية مساء الاثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، رغم رفض العديد من الدول استقبالها.
وقد دفعت أنباء رسو سفينة الذخائر المتجهة لإسرائيل في ميناء الإسكندرية القوات المسلحة المصرية، إلى إصدار بيان نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وما تروج له "الحسابات المشبوهة" وفق تعبيرها، حول مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست لمصريين يرفضون مرور السفينة الحربية الإسرائيلية من قناة السويس
هيئة قناة السويس لم تعلن توقف جميع شركات الشحن عن العبور عبر القناة