الصورتان قديمتان وليستا لتحرك قوات للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو محافظة أبين حديثًا
الادعاء
صورتان لتحرك قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن على أطراف مدينة عدن.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورتان ادعت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنهما لتحرك قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن على أطراف مدينة عدن، استعدادًا لشن حملة عسكرية على محافظة أبين، حديثًا.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادّعاء، وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورتين قديمتان وليستا لتحرك قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن على أطراف مدينة عدن، استعدادًا لشن حملة عسكرية على محافظة أبين، حديثًا.
تحركات لقوات الانتقالي عام 2022
نشر موقع المشهد اليمني الصور في أغسطس/آب عام 2022، وقال إن قناة "عدن المستقلة" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نشرتها، حينها، وتوثق توجه قوات الانتقالي نحو مواقع قوات الجيش الوطني والأمن الخاصة في محافظة أبين جنوبي اليمن، آنذاك.
ونقل الموقع عن القناة، أن "القوات الجنوبية تتقدم باتجاه قرن الكلاسي الذي تسيطر عليه قوات الجيش الوطني، وزعمت أن قوات المجلس ستحكم سيطرتها على مواقع الجيش خلال الساعات القليلة القادمة"، وقتها.
هجوم على قوات الانتقالي في محافظة أبين
جاء تداول الادعاء، بعدما أفادت وسائل إعلام يمنية بتعرض قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لهجوم مسلح في محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم أمس الجمعة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وأفادت المصادر نقلًا عن عسكريين، بأن مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة نصبوا كمينًا لرتل عسكري في منطقة "أمصرة" عند مدخل وادي عومران في مديرية مودية، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من سبعة عناصر من قوات المجلس الانتقالي.
وأضافت المصادر، أن اشتباكات وقعت صباح أمس الجمعة، بعد قيام المهاجمين بتفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى المدرعات العسكرية التابعة للقوات.
وأوضحت المصادر، أن الكمين استهدف رتلًا عسكريًا من عدة مركبات في منطقة الفريض بأسلحة متوسطة وخفيفة، بالتزامن مع تفجير عبوة ناسفة في إحدى المركبات العسكرية المدرعة.
عناصر من قوات تابعة للمجلس الانتقالي يقطعون طريق أبين
وقد أفادت وسائل إعلام يمنية، أيضًا، يوم أمس الجمعة، أنّ عشرات الجنود في اللواء الثاني دعم وإسناد، التابع لقوات المجلس الانتقالي، أقدموا على قطع الطريق الدولي في محافظة أبين، وذلك "احتجاجًا على عدم رفع مرتباتهم ومساواتها بمرتبات الألوية الأخرى"، حسب المصادر.
وقال موقع المصدر أونلاين، إن الجنود قاموا بمنع مرور ناقلات النفط والبضائع عبر الطريق الدولي، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"عدم المساواة في الرواتب والدعم العسكري".
وأضاف الموقع أن الجنود المحتجون قالوا إنهم "خدموا في اللواء الثاني دعم وإسناد، بمنطقة عومران في مديرية مودية لمدة أربعة أشهر، وأكملوا ثلاث دورات تدريبية بنجاح، إلا أنهم لم يحصلوا على رواتب تعادل ألف درهم إماراتي مثل بقية الألوية الجنوبية".
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو لقصف إسرائيلي على لبنان وليس من الهجوم الأميركي البريطاني على اليمن
الفيديو قديم وليس للغارات الأميركية الأخيرة على مواقع للحوثيين في اليمن