صورة من عام 2016 وليست لأسر عناصر من جبهة النصرة حديثًا

بالتحقق من الادعاء، وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة من عام 2016 ولا توثق أسر عناصر من جبهة النصرة علي يد حركة النجباء، خلال الاشتباكات الجارية في الشمال السوري بين فصائل المعارضة وقوات النظام.  

أسر ثلاثة عناصر من جبهة النصرة بحلب في 2016

نشرت وسائل إعلام الصورة في أكتوبر/تشرين الأول 2016، وقالت إنّها تظهر ثلاثة عناصر من جبهة النصرة، أسرتهم الجماعات الموالية لقوات النظام السوري في منطقة شيخ سعيد جنوبي حلب.

وبحسب تقرير لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، فإن حركة النجباء العراقية المتحالفة مع جيش النظام السوري، أسرتهم بعد تقدمها جنوبي حلب، وسيطرتها على منطقة "الشيخ سعيد". 

فصائل المعارضة تعلن دخولها مدينة حلب 

جاء تداول الادّعاء، تزامنًا مع إعلان قيادة إدارة العمليات العسكرية لمعركة "ردع العدوان" بعد ظهر اليوم الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أن قواتها “بدأت الدخول إلى مدينة حلب” مؤكدة أنها تتوغل في حي الحمدانية وحي حلب الجديدة ومستمرة بالتقدم”.

وقالت إدارة العمليات العسكرية إن مقاتليها سيطروا على مركز البحوث العملية في حلب الجديدة. 

من جهة أخرى ، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس 28 نوفمبر،  بأن تشكيلات قوات النظام المقاتلة دفعت بتعزيزات عسكرية لصد تقدم قوات المعارضة على حلب، تشمل أسلحة ثقيلة ومدرعات ومئات الجنود.

عملية ردع العدوان لفصائل المعارضة السورية

أطلقت هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة السورية، صباح الأربعاء 27 نوفمبر، عملية “ردع العدوان”. وصرح المتحدث العسكري باسم العملية المقدم حسن عبد الغني، أن “هذه الضربة الاستباقية تهدف إلى كسر مخططات الميليشيات المدعومة من إيران وإعادة المهجرين إلى مناطقهم”.

وأكدت قيادة العمليات انتزاعها السيطرة على أكثر من 35 قرية وبلدة، وبسطت سيطرتها على قرى وبلدات استراتيجية جديدة، أبرزها: بابيص وبشقاتين وباشنطرة وميزاز وكفر داعل وكفر حلب.

في المقابل، قالت قوات النظام السوري، في بيان، إنّها تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة”. وأكدت أنّها نجحت في استعادة السيطرة على بعض النقاط.

كما دعت المواطنين إلى عدم الأخذ بالأخبار التي تنشرها الفصائل المعارضة، مشيرة إلى أنّها مضللة.

اقرأ/ي أيضًا

فيديو قديم وليس لأسر قوات الأسد مقاتلًا من المعارضة في الاشتباكات الأخيرة

فيديو قديم وليس لصواريخ أطلقها النظام السوري على المعارضة حديثًا