الصورة ليست لوصول فصائل عراقية إلى حلب لدعم جيش النظام في الاشتباكات الجارية
الادعاء
صورة لوصول فصائل عراقية إلى حلب للمشاركة مع جيش النظام في الاشتباكات الجارية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنها لوصول فصائل عراقية مسلحة إلى مدينة حلب، لدعم النظام السوري في المواجهات الجارية مع فصائل المعارضة.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لوصول فصائل عراقية مسلحة إلى مدينة حلب لدعم النظام السوري، في المواجهات الجارية مع فصائل المعارضة.
ميليشيات عراقية تشارك الحكومة في الهجوم على داعش
نشرت وسائل إعلام الصورة عام 2015، وهي لمليشيات عراقية متحالفة مع القوات الحكومية، أثناء تقدمها باتجاه مدينة العلم في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد، خلال معارك مع تنظيم داعش حينها.
وشاركت ميليشيات شيعية عراقية مع الحكومة العراقية في المعارك التي خاضتها ضد تنظيم داعش، في السنوات الفائتة خلال فترة سيطرة التنظيم على مناطق عراقية.
وفي أعقاب اجتياح داعش لمناطق في العراق في عام 2014، ومع انهيار الجيش العراقي واستيلاء داعش على مدينة الموصل، اعتمدت الحكومة بشكل كبير على الميليشيات لوقف تقدم داعش. وفي يونيو/حزيران من ذلك العام، دعا رجل الدين الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني، أتباعه إلى تعزيز قوات الأمن التابعة للدولة.
العراق يعلن إغلاق حدوده مع سوريا
جاء تداول الصورة عقب المعارك الجارية بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية المسلحة، التي تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في محافظة حلب، وأخرى في ريف إدلب شمال غربي سوريا، إثر الهجوم الذي شنته على مناطق سيطرة النظام وميليشيات تابعة له منذ يوم الأربعاء.
وأعلن نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي يوم أمس السبت، عن إغلاق حدود بلاده بشكل كامل، وذلك بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها سوريا.
وقال المحمداوي إن "الحدود العراقية مغلقة بشكل كامل"، مشيرًا إلى أن "القوات العراقية ملتزمة بأوامر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما يتعلق بحماية البلاد".
وبحث رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني يوم أمس السبت، في اتصال هاتفي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد سبل"التعاون المشترك بين سوريا والعراق في مكافحة الإرهاب". وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، فإن السوداني أكد على أن "أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق، ويؤثران في الأمن الإقليمي عموما، ومساعي ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط".
فصائل عراقية تهدد بالمشاركة في القتال الجاري في سوريا
نقلت وسائل إعلامية أن بعض الميليشيات العراقية المسلحة المدعومة من إيران، هددت بمساندة جيش النظام السوري في القتال الجاري بشمال البلاد مع فصائل المعارضة.
وقال القيادي في ميليشيا "النجباء" العراقية عبد القادر الكربلائي، إن "عودة التنظيمات الإرهابية الوهابية للعبث وتهديد الأبرياء والمقدسات في سوريا للعبث، وتهديد الأبرياء والمقدسات في سوريا بإيعاز وأوامر صهيونية بعدما فشل مشروع نتنياهو في جبهة لبنان، يعني عودة المقاومة الإسلامية لسحق هذه الشراذم، والميدان خير شاهد ودليل، وإن عادوا عدنا".
وأضاف كاظم الفرطوسي، المتحدث باسم مليشيا "كتائب سيد الشهداء" العراقية لصحيفة العربي الجديد، إن "ما يحصل في سورية بدفع أميركي إسرائيلي، وهي صفحة ثانية لمحاصرة حزب الله في لبنان، لذا لن نبقى متفرجين". مضيفًا أن "العراق سيكون أول بلد يتضرر مما يجري حاليًا في سورية، ولا نستبعد المشاركة في القتال في سورية مرة أخرى"، مشيرًا إلى "قاتلنا سابقا في سورية لسنوات طويلة، ليس دفاعًا عن النظام، بل للدفاع عن خط محور المقاومة وخط الإمداد الرئيسي الذي يربط بين لبنان والعراق وإيران وسورية".
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من عام 2019 وليس لتعزيزات عسكرية تابعة للنظام السوري نُقلت إلى إدلب حديثًا
الصورتان قديمتان وليستا لإعادة انتشار جيش النظام السوري للهجوم على المعارضة في الشمال