الصورتان قديمتان وليستا لإعادة انتشار جيش النظام السوري للهجوم على المعارضة في الشمال

بعد التحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورتان قديمتان وليستا من تجمعات لجيش النظام السوري للهجوم على فصائل المعارضة خلال الاشتباكات الجارية في شمالي سوريا.

تعزيزات لجيش النظام السوري في أكتوبر 2019

تعود الصورة الأولى إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، لتعزيزات لجيش النظام السوري تصل إلى قرب مدينة رأس العين شمالي سوريا آنذاك. وذلك بعد نشر النظام السوري وروسيا قوات إضافية على الحدود السورية مع تركيا.

أما الصورة الثانية تعود إلى 25 أكتوبر 2019، وتُظهر قوات من جيش النظام السوري تسير على طريق في ريف مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا خلال التحرك باتجاه الحدود مع تركيا آنذاك.

جيش النظام السوري يكشف عن سبب إعادة انتشاره في حلب

وأصدر جيش النظام السوري بيانًا أمس السبت، تحدث فيه عن الوضع الميداني في مدينة حلب ومواجهات مع فصائل المعارضة.

وقال الجيش في بيانه، إن فصائل المعارضة شنت بالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجومًا واسعًا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب.

وأضاف "وخاضت قواتنا المسلحة ضدها معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كيلومترًا لوقف تقدمها"، مشيرًا إلى مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام السوري خلال الاشتباكات.

وأوضح جيش النظام، أنه مع استمرار تدفق فصائل المعارضة عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، "تمكنت الفصائل من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب، دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعدادًا للقيام بهجوم مضاد"، حسب البيان.

المعارضة تسيطر على محافظة إدلب وأجزاء واسعة من حلب

وأعلنت فصائل المعارضة السورية، أمس السبت، سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وذلك بعد سيطرتها على مدينة معرة النعمان (أكبر مدن محافظة إدلب).

وأضافت مصادر إعلامية أن الفصائل سيطرت على مدينة معرة النعمان بشكلٍ كامل، وسيطرت على 45 بلدة وقرية في ريفها الشرقي، بالإضافة إلى السيطرة على معسكر وادي الضيف، أكبر معسكرات النظام في المحافظة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أمس السبت، أن الفصائل سيطرت أيضًا على غالبية مدينة حلب، ومراكز حكومية وسجون في المدينة، وذلك ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها الفصائل في الأيام الأخيرة على مناطق تخضع لسيطرة النظام ريفي حلب وإدلب.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو ليس لتحركات فصائل معارضة سورية نحو مدينة تل رفعت خلال اشتباكات الشمال الأخيرة

الفيديو قديم وليس لغارات جوية روسية على إدلب ومحيطها