فيديو تعزيزات النظام السوري إلى شمالي البلاد قديم وليس بعد المعارك الأخيرة

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الفيديو المتداول قديم وهو لتقدم عناصر جيش النظام السوري في مدينة منبج شمالي البلاد عام 2018 وليس حديثًا.

قوات النظام السوري تصل مدينة منبج عام 2018

نُشر مقطع الفيديو في ديسمبر/كانون الأول عام 2018، على أنه من مواصلة قوات جيش النظام السوري بدعم من قوات روسية، تعزيز تجمعها في مدينة منبج وعدد من القرى المجاورة، بعد اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية على فرض السيطرة على المنطقة.

وأعلن جيش النظام السوري حينها، دخول قواته إلى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمالي البلاد، وذلك بعد دعوة الوحدات الكردية لحكومة النظام للانتشار في المنطقة لحمايتها من تهديدات تركية.

استمرار الاشتباكات بين المعارضة والنظام في شمال سوريا

جاء تداول مقطع الفيديو مع استمرار فصائل المعارضة السورية "إدارة العمليات العسكرية"، في عملياتها وتقدمها في محافظة حلب شمال البلاد، بعد دخولها المدينة وسيطرتها على أجزاء واسعة من أحيائها، خلال الأيام الأخيرة.
وقد أعلنت الفصائل يوم أمس السبت وصولها إلى مشارف مدينة حماة، بعد السيطرة على أجزاء من ريفها الشمالي، وإتمام السيطرة على كامل محافظة إدلب وريف حلب الغربي بالإضافة إلى أجزاء واسعة من مدينة حلب، ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فجر الأربعاء.

جيش النظام السوري يعلن وصول تعزيزات إلى ريف حماة

أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام السوري اليوم الأحد، وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف حماة الشمالي، وذلك بالتزامن مع الهجوم الذي تشنه فصائل المعارضة على المكان.
ونشرت الوزارة بيانًا قالت فيه "وصول المزيد من التعزيزات العسكرية من قواتنا المسلحة إلى ريف حماة الشمالي تضم أفراداً وعتاداً ثقيلاً وراجمات صواريخ لدعم وإسناد تقدم قواتنا المسلحة على هذا المحور وسط حالة من  الفرار الجماعي لعناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة"
وأضافت أن "الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يكثف ضرباته الدقيقة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين ومواقعهم ومقراتهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة لهم محققا إصابات مباشرة وموقعاً العشرات منهم بين قتيل وجريح".

اقرأ/ي أيضًا

أبرز المشاهد المضللة عن المعارك الأخيرة بين النظام السوري وفصائل المعارضة

حقيقة الصور المتداولة لانسحاب جيش النظام السوري من حماة باتجاه حمص