الصورة من عام 2023 وليست لبشار الأسد وزوجته أثناء تقديمهما اللجوء في موسكو
الادعاء
صورة لبشار الأسد وعائلته أثناء تقديمهم طلب اللجوء في موسكو.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة تتداولها حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، ادعت أنها تُظهر بشار الأسد وعائلته أثناء تقديمهم طلب اللجوء في موسكو بعد هروبهم من سوريا عقب سيطرة المعارضة على الحكم.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لرئيس النظام السوري السابق بشار الأسد وعائلته أثناء تقديمهم طلب اللجوء في موسكو، بعد هروبهم من سوريا عقب سيطرة المعارضة على الحكم.
بشار الأسد يزور مستشفى في حلب
الصورة مأخوذة من مقطع فيديو عند زيارة الأسد وزوجته جرحى الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عام 2023 في مستشفى حلب الجامعي في 10 فبراير/شباط من العام نفسه.
ونشرت حسابات رئاسة النظام صورًا للأسد وزوجته أثناء تفقدهما المصابين في مستشفى حلب الجامعي. وذلك بعدما ضرب فجر السادس من فبراير 2023، زلزال شمالي سوريا وجنوبي تركيا بلغت قوته 7.7 درجات، وأعقبه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، فضلًا عن الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
بشار الأسد وأفراد عائلته في موسكو وروسيا تمنحهم اللجوء
جاء تداول الادعاء بعدما نقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر في الكرملين مساء الأحد، أن رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد وعائلته موجودون في موسكو بعد إسقاط نظامه.
وقال مصدر لوكالة تاس الرسميى إن "الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو. لقد منحتهم روسيا اللجوء لدواع إنسانية".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان في وقت سابق، إن الأسد غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلميًا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو الذي وافق على منح اللجوء لبشار الأسد في روسيا.
سقوط نظام بشار الأسد
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة السورية فجر الأحد الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، تحرير سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وذلك في اليوم الثاني عشر من بدء عملية ردع العدوان التي أطلقتها إدارة العمليات في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وبث التلفزيون الرسمي السوري مقطعًا مصورًا لمجموعة معارضين يعلنون إسقاط نظام بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون، ودعا كافة المعارضين والمواطنين إلى حماية مؤسسات "الدولة السورية الحرة".
وكانت قد تمكنت الفصائل يوم الجمعة، من تحقيق تقدم ميداني لتسيطر على مناطق جديدة في محافظة حمص، التي تحظى بأهمية إستراتيجية على طريق دمشق، إضافة إلى سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية.
وفي 30 نوفمبر، بسطت الفصائل سيطرتها على مركز مدينة حلب وعلى محافظة إدلب بشكل كامل.
اقرأ/ي أيضًا
فيديو الإعلان عن تشكيل أحفاد الأمويين من عام 2012 وليس بعد إطاحة المعارضة بالأسد