الفيديو من غلاف غزة وليس لحشد دبابات إسرائيلية على مشارف دمشق
الادعاء
فيديو لحشد دبابات إسرائيلية على مشارف دمشق.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو نشرته حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، ادعت أنه يعود إلى دبابات وجرافات الجيش الإسرائيلي وهي تقف على مشارف دمشق.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس لدبابات آليات إسرائيلية تقف على مشارف دمشق.
حشود عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة
يوثق مقطع الفيديو المتداول حشود عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويظهر المقطع مشاهد مصورة لاختباء عدد من الجنود الإسرائيليين أسفل دبابة موجودة بالقرب من حدود قطاع غزة، تزامنًا مع انطلاق صفارات الإنذار عقب إطلاق صواريخ من القطاع.
توغل إسرائيلي داخل الأراضي السورية
جاء تداول الادعاء بعدما توغلت قوات إسرائيلية داخل سوريا واستولت على منطقة عازلة في جنوبي البلاد. وذكرت مصادر لوكالة رويترز أن قوات الاحتلال "وصلت إلى نحو 25 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق. ونقلت رويترز، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عن مصدر أمني سوري قوله، إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى قطنا في جنوب سوريا، وهي على عمق 10 كيلومترات داخل الأرضي السورية، من شرق المنطقة العازلة التي تفصل سوريا عن الجولان المحتل.
في حين نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت لاحق، الثلاثاء، التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية "تقدمت نحو دمشق أو تقترب منها"، لكنه قال إن الجيش "تمركز داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية بالقرب من الحدود لحماية الحدود الإسرائيلية".
وبدأ الجيش الإسرائيلي، الأحد الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد من مواقعها العسكرية، التوغل في مناطق محافظة القنيطرة جنوب سوريا، ونشر قوات برية في المنطقة منزوعة السلاح. وهي منطقة عازلة تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع، أقيمت بموجب اتفاقية فصل القوات في عام 1974، وتشرف عليها قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (يوندوف).
إسرائيل تعلن تدميرها أنظمة الدفاع الجوي والأسطول البحري السوري
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أنه استكمل الجزء الرئيس من حملته العسكرية التي يشنها على سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، مستهدفًا المقدرات العسكرية للدولة السورية، مدعيًا أنه دمّر ما بين 70 إلى 80% من هذه القدرات.
وأطلق جيش الاحتلال على حملته العسكرية في سورية اسم "سهم باشان"، في إشارة إلى تسمية توراتية للأراضي الواقعة جنوبي سوريا وشرقي الأردن. ووفقًا لجيش الاحتلال، فإنه هاجم خلال الأيام الماضية، أكثر من 320 هدفًا في سوريا بمشاركة 350 طائرة مقاتلة نفذت نحو 359 طلعة جوية مستهدفة "القدرات العسكرية الإستراتيجية" في سوريا، مدعيًا أن ذلك يهدف إلى "منع وصول أسلحة إستراتيجية إلى جهات معادية".
وشملت الأهداف التي تم تدميرها عشرات الطائرات والمروحيات القتالية، بالإضافة إلى منظومات الرادار، وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، والسفن، ومنظومات صواريخ أرض-أرض، وقذائف صاروخية، وصواريخ بحرية، ومنشآت إنتاج الأسلحة.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست من استهدافات إسرائيل لطائرات ميغ 29 بعد سقوط النظام السوري
الفيديو من مخيم اليرموك عام 2014 وليس لمعتقل سوري بعد تحريره من سجون الأسد