أعلنت شركة فيسبوك أنها وجدت وأوقفت حملات منظمة تسعى إلى التلاعب بالنقاشات العامة من خلال تطبيقاتها، وفقًا لتقرير السلوك المزيف الصادر في فبراير/شباط الفائت 2021.
وكشف موقع فيسبوك أنه، أزال خمس شبكات تضليل وحملات وهمية في كل من المغرب، إيران، تايلاند، وروسيا.
يعرّف التقرير السلوك الزائف بأنه "جهد منظم للتلاعب بالمناقشات العامة من أجل أهداف استراتيجية بحيث تكون الحسابات المزيفة في قلب العملية".
تسعى إدارة فيسبوك إلى وقف نوعين من الأنشطة، أولهما الحملات غير الحكومية الوهمية "التي تسعى من خلالها مجموعة من الحسابات والصفحات الوهمية إلى تضليل الناس"، والنوع الثاني هو الأنشطة الوهمية المنظمة "نيابة عنهم"، من حكومة أو جهة أجنبية.
في كل شهر ، يحذف الموقع الحسابات المزيفة المسؤولة عن الحملات المضللة ثم يعلن عن الأمر "ليسهل على المستخدمين ملاحظة التقدم الذي يحرزه في هذا الصدد".
وبلغ إجمالي ما تمت إزالته من حسابات وصفحات في فبراير الفائت، 915 حسابًا زائفًا و 86 صفحة وهمية و 21 مجموعة، فيما بلغ عدد الحسابات الزائفة، التي تمت إزالتها من تطبيق انستغرام 606 حسابًا.
وبلغ نصيب المغرب من الحسابات الزائفة المحذوفة على "فيسبوك" 385 حسابًا "تستهدف الجمهور المحلي" بحسب التقرير، وتمكن الموقع من الكشف عن الأمر، بعد مراجعة معلومات عنها، سبق أن نشرتها منظمة العفو الدولية.
وبخصوص إيران، استهدفت الشركة أكثر من 4450 حسابًا زائفًا وأربع صفحات على "فيسبوك" داخل إيران وخارجها، أغلبها في العراق.
بالإضافة إلى الشبكات الخمس المعلن عنها في المغرب وإيران وروسيا ، كشف موقع فيسبوك أيضًا عن "محاولات تثبيت شبكات مرتبطة بالجيش، كان قد حذفها سابقًا في ميانمار".
وأكد "فيسبوك"، أنه في وجود حملات محلية وغير حكومية تتضمن مجموعات حسابات وصفحات تسعى إلى تضليل الأشخاص بشأن هويتهم وسلوكياتهم أثناء الاعتماد على حسابات مزيفة، فإنه يزيل كل الحسابات غير الأصلية والحقيقية والصفحات والمجموعات المتورطة بشكل مباشر في هذا نشاط.
وفق التقرير الذي نشره "فيسبوك" فإن بالنظر إلى الجهود التي تقوم بها الشركة، ستظهر سلوكيات خادعة جديدة. في المقابل ستواصل الشركة في تحسين عملها ومشاركة النتائج التي توصلت إليها علنًا، وتوظيف المزيد من الأشخاص والعمل بشكل وثيق مع سلطات تطبيق القانون وخبراء الأمن والشركات الأخرى.
المصادر