أول شخص في أستراليا مصاب بالشلل، أصبح يغرد على موقع تويتر باستخدام التفكير المباشر بعد زرع شريحة صغيرة في الدماغ، وفق تقارير إخبارية.
وقال فيليب أوكيف، 62 عامًا، الذي يعاني من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، الذي جعله غير قادر على تحريك أطرافه العلوية، "ليس هناك حاجة إلى نقرات المفاتيح أو الأصوات، أوجدت هذه التغريدة عن طريق التفكير فيها".
وتم تشخيص فيليب بمرض ALS عام 2015، وهو أحد أشكال مرض العصبونات الحركية، واستطاع في 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري، التغريد باستخدام واجهة الدماغ والحاسوب (ستينترود).
وكان لدى أوكييف رقاقة دماغية تُسمى (ستينترود) تم تثبيتها في دماغه في أبريل/نيسان عام 2020. وأدخلت الرقاقة “المصممة لتمكين المرضى من التحكم لاسلكيًا في الأجهزة الرقمية من خلال التفكير عبر الوريد الوداجي، (الوريد الذي يحمل الدم من الرأس وينقله عبر الوريد الأجوف العلوي إلى القلب) لتجنب الثقب في الجمجمة”. واستخدم أوكيف جهازًا خاصًا بشركة Synchron، لينشر التغريدة، وهي شركة للأدوية الحيوية للأوعية الدموية العصبية مقرها كاليفورنيا.
وتعقيبًا على الأمر، قال أوكيف "عندما سمعت عن هذه التكنولوجيا للمرة الأولى، عرفت مدى الاستقلال الذي يمكن أن تعيده إليّ". وأضاف "النظام مذهل، يشبه تعلم ركوب الدراجة ويتطلب الأمر تدريبًا، ولكن بمجرد أن تتدحرج، يصبح الأمر طبيعيًا. الآن، أفكر فقط في المكان الذي أريد النقر فوقه على الكمبيوتر، ويمكنني إرسال بريد إلكتروني، وإجراء معاملات مصرفية والتسوق، وإرسال رسائل إلى العالم عبر تويتر".
المصادر: