هذا المقال ترجمة عن مقالين خبريين من موقعي Euro News و Bloomberg.
أنشأت السويد وكالة جديدة لمكافحة المعلومات المضلّلة قبل انتخاباتها البرلمانية المقبلة في شهر سبتمبر/أيلول 2022.
سُمّيت الوكالة بوكالة الدفاع النفسي، وقد بدأت عملها في مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، بهدف "تحديد وتحليل والاستجابة لتأثير المعلومات غير الضرورية والمعلومات المضللة الأخرى".
وقالت الوكالة إنّها ستدافع عن "المنفتح والديمقراطي وآرائه الحرة من خلال تحديد وتحليل الاستجابة للتأثيرات غير المناسبة والمعلومات المضلّلة الأخرى الموجهة إلى السويد أو المصالح السويدية".
من جهة أخرى وفي عام 2018، قالت وكالة المخابرات المحليّة السويديّة إنّ القوى الأجنبية لم تنفّذ أي حملة شاملة للتأثير على الانتخابات البرلمانية السويدية. لكنّها صرحت أنّ "قوة أجنبية تمارس نفوذها على السويد على المدى الطويل"، ولم تذكر أيّ دول تشتبه في مشاركتها في حملات التضليل.
وذكرت الوكالة أيضًا أنّها "ستقدّم الدعم للسكان والوكالات والبلديات ووسائل الإعلام ومنظمات الدفاع التطوعية والمجتمع المدني بشكل عام، إلى جانب العمل من أجل زيادة التنسيق بين هذه الجهات الفاعلة".
وكانت فرنسا قد أنشأت وكالة وطنية لمحاربة القوى الأجنبية "التي قد تؤثر على نتائج الانتخابات" من خلال الأخبار الكاذبة، إذ قال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال بعد اجتماع لمجلس الوزراء إنّ "الوكالة ستحدّد التهديدات والمعلومات المضللة القادمة من الخارج"، مستشهدًا بروسيا وتركيا باعتبارهما دولتين يُحتمل أن تستضيفا أشخاصًا عرضة "للتدخل" في الشؤون الوطنية الفرنسية.
ومن الجدير بالذكر أنّ الانتخابات الرئاسية الفرنسية، من المقرّر أن تجري في شهر أبريل/نيسان المقبل.
اقرأ/ي أيضًا:
متقصّو الحقائق يُطالبون يوتيوب بتدابير إضافيّة لمكافحة المحتوى الزائف
أبرز مقاطع الفيديو التي استُخدمت فيها تقنية التزييف العميق في 2021