أعلنت شركة سبوتيفاي عن تشكيل مجلس استشاري للسلامة، لتقديم مداخلات طرف ثالث بشأن قضايا مثل خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والتطرف وإساءة استخدام الإنترنت.
وتمثل المجموعة خطوة أخرى في جهود "سبوتيفاي" للتعامل مع المحتوى الضار على خدمة البث الصوتي، بعدما اتُهم صانع المحتوى جو روغان، في وقت سابق من هذا العام، بنشر معلومات مضللة حول كوفيد-19، خلال بث صوتي على المنصة.
وسيقدم 18 خبيرًا ، من بينهم ممثلون من مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، وهي مجموعة حقوق مدنية في العاصمة واشنطن، وجامعة غوتنبرغ في السويد ومعهد التكنولوجيا والمجتمع في البرازيل، المشورة لـ"سبوتيفاي" بينما تطور منتجات وسياسات وتفكر فيما يستجد من قضايا.
وقال دوستي جنكنز، مدير الشؤون العامة العالمية في "سبوتيفاي"، إن "الفكرة هي جلب هؤلاء الخبراء المشهورين عالميًا، وكثير منهم كان في هذا الفضاء لعدد من السنوات، لتحقيق علاقة معهم".
وأضاف "وللتأكد من عدم التحدث إليهم عندما نكون في منتصف موقف ما. بدلًا من ذلك، نلتقي بهم على أساس منتظم جدًا، حتى نتمكن من أن نكون أكثر استباقية بشأن طريقة تفكيرنا".
وسيكون دور المجلس استشاري بطبيعته، ويمكن لمنصة سبوتيفاي قبول أو رفض مشورته.
وقالت سارة هويل، رئيسة قسم الثقة والأمان في "سبوتيفاي"، إن "المجلس الاستشاري لم يتم تشكيله كرد فعل على أي منشئ أو موقف معين، بل اعترافًا بالتحديات التي تواجه تشغيل خدمة عالمية في وقت تتطور فيه التهديدات باستمرار".
وأضافت "كيف نزيد من الخبرة الداخلية التي لدينا بالفعل في سبوتيفاي، للاستفادة من هؤلاء الأشخاص الذين يدرس عمل حياتهم هذا الأمر، وهم موجودون على أرض الواقع في الأسواق وفي جميع أنحاء العالم، تمامًا مثل مستخدمينا".
يُذكر أنه في فبراير/شباط الفائت، تعرض البودكاست الأميركي جو روغان لانتقادات شديدة لنشره معلومات زائفة عن لقاحات كوفيد-19، بعضها من ضيوف في البودكاست الخاص به.
وطالب حينها عدد من الفنانين، بينهم نيل يونغ وجوني ميتشل، من شركة سبوتيفاي، إزالة موسيقاهم أو إبعاد جو روغان، بعد دعوة من المتخصصين الطبيين لمنع روغان من الترويج لأخبار زائفة عن كوفيد-19. كذلك أعرب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن مخاوفهما بشأن المعلومات المضللة على "سبوتيفاي"، لكنّهما أكدا التزامهما بمواصلة استخدام المنصة لنشر محتواهما.
المصادر:
