في حقبة إيلون ماسك كان لتغيير بعض القواعد في منصة تويتر، تداعيات عدّة منها صعوبة السيطرة على المحتويات الضارّة والزائفة. فكيف أثّرت السّياسات الجديدة التي وضعها مالك تويتر على الحقيقة وعلى زيادة انتشار الأخبار الزائفة ونظريات المؤامرة؟
ظهور متزايد على تويتر لحسابات أشخاص مقربين من ماسك
ذكرَ الرئيس التنفيذيّ لشركة توتير إيلون ماسك في وقت سابق، ضرورة أن يُعامل الجميع على قدم المساواة على المنصة. لكنَّ شركة بلاتفورمير، كشفت النقاب عن قائمة بمجموعة شخصيات يدعمهم "تويتر" عبر تعزيز رؤيتهم سرًّا على المنصة.
وتضم هذه القائمة أفراد مهمّين من عالم السياسة والرياضة، ومن مشاهير هوليود والعديد من الصحفيين المقربين من إيلون ماسك. كالرئيس الأميركي جو بايدن، ومُعلِّقا السياسة مثل ماثيو يغليسياس وبن شابيرو، والممثل الكوميدي Jaboukie Young-White، ولاعب لوس أنجليس ليكر ليبرون جميس، وآخرون.
ووفقًا لشركة بلاتفورمير، فإنَّ القائمة تضم نحو 35 مستخدمًا مختلفًا إلى جانب إيلون ماسك، ويقوم مهندسو تويتر بتعديل "الشفرة"، لجعل منشوراتهم مرئية بشكلٍ دائم.
ولفتَ المصدر، إلى أنَّ القائمة السرية أُنشئت في البداية لمراقبة التفاعل الذي يحصل عليه المستخدمون الأكثر شهرة على المنصة. لكن ذلك تغيّر عندما لاحظ إيلون ماسك أنَّ تغريداته لا تحوز على التفاعل نفسه الذي تحظى به تغريدات شخصيات بارزة أخرى، ما دفعَه لفصل مهندسٍ من الشركة في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الفائت.
وبحسب "بلاتفورمير"، إنَّ الحسابات التي تضمّها القائمة، تظهر بشكلٍ دائم أمامَ مستخدمي الشبكة، وفي جميع جداولهم الزمنية، حتّى لو أنهم لا يتابعونها أصلًا. وذلك بسبب خوارزمية تويتر.
وتكمن خطورة هذه السياسات، في قدرتها الكبيرة على تشكيل الفضاء الرقمي بما يتناسب مع المحتوى الذي تُظهره، وعلى تغيير الوقائع والآراء، خاصّة وأنَّ موقع تويتر بتصميمه الخوارزمي يعمل وفق قيم زمنية. واستغلال هذه النقطة عبر تزويد المستخدمين لحسابات معينة، يخلق انحيازًا خوارزميًا أكثر نحوى محتوى معيّن.
ما قصة الشارة الزرقاء في تويتر؟
في 15 إبريل 2022، أصدر إيلون ماسك قرارًا جديدًا، يفيد بعدم إمكانية المستخدمين الذين يملكون حسابات موثّقة على تويتر، وشارة زرقاء مجانًا، من التصويت في استطلاعات الرأي، إلّا إذا دفعوا ثمانية دولارات شهريًّا مقابل "تويتر بلو".
وتابع في التغريدة "إنَّ تغييرات ستمنع حشود روبوتات الذكاء الاصطناعي من الاستلاء على الموقع"، ولم يشرح أكثر.
واستخدم ماسك ميزة استطلاع الرأي، لإعادة حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على منصة تويتر التي حذفت حسابه سابقًا، بسبب نشره لنظريات المؤامرة والأخبار الزائفة. واستعمل ماسك الميزة نفسها بعد أسبوع لإعادة حسابات تدعم نظريات المؤامرة كتلك التي كانت تنشر محتويات تدعم نظرية كيو أنون.
وبحسب موظفي تويتر القدامى، فإنَّ مشكلة استطلاعات الرأي التي تجريها "تويتر"، تجذب الروبوتات والحسابات المزيفة، وإنَّ إيلون ماسك لم يوضح سياسة مكافحتهم.
وتُعدّ العلامة الزرقاء، عنصرًا أساسيًا اعتمدتها منصة تويتر منذ انطلاقها للتوثيق، ووسيلة مهمة للمستخدمين لتسهيل عملية التحقق من الملفات الشخصية المعروفة والموثوقة أو المنظمات والشركات الرسمية. لكنْ بعد أسابيع من توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، اعتمد ماسك سياسة جديدة سمحت لأي مستخدم عادي بالحصول على الشارة الزرقاء مقابل ثماني دولارات، الأمر الذي زاد في ظهور الحسابات الزائفة، وانتحال الشخصيات، والخداع.
وأعلنَ إيلون ماسك، مؤخرًا أنه اعتبارًا من شهر أبريل/نيسان 2023، سيتم حذف جميع العلامات الموثقة الزرقاء عن صفحات المستخدمين الذين لم يدفعوا الاشتراك الشهريّ.
وجراء ذلك أعلن الكثير من المشاهير والمستخدمين اعتراضهم على دفع فاتورة العلامة الزرقاء، كذلك بعض المؤسسات مثل صحيفة ذا نيويورك تايمز.
توتر بين تويتر ووسائل إعلام معروفة
أعلنت الإذاعة الأميركية إن بي آر، أنها ستتوقف عن النشاط على منصة توتير، بعدما صنّفها إيلون ماسك كوسيلة إعلامية حكومية ثمّ وسيلة إعلامية تمولها الدولة.
ورفضت الإذاعة الأميركية هذا التصنيف معتبرة أنها "منظمة أمريكية غير هادفة للربح"، واعتبرت إجراءات ماسك الجديدة تقويضًا لصدقيّتها، خصوصًا أنَّ عدد متابعيها يتخطّى ثمانية ملايين. وقال الراديو الوطنيّ العام "إنَّ تويتر يتخذ إجراءات تقوض لصدقيتها، من خلال الإيحاء الكاذب بأننا لسنا مستقلين من الناحية التحريرية" وإنَّ هذا الوصف يعدّ غير دقيق ومضلّل.
ويُظهر الرسم البيانيّ أدناه إيرادات المحطة الإذاعية لعام 2020، وتقول NPR إنّ تمويل الحكومة الأميركية اليوم يمثّل أقل من 1٪ من ميزانيتها.
وعند التحقق وجدنا مثلًا،صوت أميركا، المملوكة للدولة، لا تحمل علامة "تابعة للدولة" في حسابها على منصة تويتر.
هذه التصنيفات العشوائية طاولت شبكة بي بي سي أيضًا، التي اعترضت على التصنيف الجديد الذي يعدّها وسيلة إعلام ممولة من الحكومة، ثمَّ ممولة من القطاع العام. والجدير ذكره أنَّ حسابات أخرى تابعة للشبكة البريطانية، تخصّ الإنتاج الرياضي وأقسام ثانية، لم يطاولها التصنيف. وأشارت "بي بي سي"، بأنّها مستقلة وتعمل "من خلال ميثاق ملكي متفق عليه مع الحكومة"، وسياساتها التحريرية والإبداعية مستقلة عنه.
ويعرّف تويتر حسابات وسائل الإعلام التابعة للدولة بأنّها "منافذ تمارس فيها الدولة السيطرة على المحتوى التحريري من خلال الموارد المالية والضغوط السياسية المباشرة أو غير المباشرة و/أو السيطرة على الإنتاج والتوزيع".
وتكمن الخطورة هنا، في الخلط بين الوسائط الإعلامية التابعة للدولة وبين الوسائط الخاصة الممولة بالنسبة الأكبر من إيرادات مشاهديها أو مصادر أخرى، في تقويض الصدقية وخفض عدد المتابعين لأخبار الصحف الموثوقة.
شعار تويتر: لماذا حلّ الكلب مكان الطائر؟
جرى استبدال أيقونة الطير الأزرق، شعار تويتر المشهور، برسم كاريكاتوري لكلب شيبا إينو، المرتبط بالعملة المشفّرة dogecoin. ولم يُعرف بالضبط سبب ظهور هذا الشعار، إلا أنَّ مالك تويتر نشر تغريدة على صفحته مؤكدًا وفاءه بالوعد الذي قطعه على أحد متابعيه قبل شرائه توتير. والجدير ذكره أنّ ماسك من الداعمين البارزين لهذه العملة، ويواجه دعوى قضائية بقيمة 258 مليار دولار بتهمة الاحتيال على المستثمرين وإخفاء مخاطرها. وبحسب ما ورد على لسان الخبراء، أراد ماسك بهذه السياسة زيادة قيمة العملة السوقية ورفعها.
تويتر يفرض رسوم على أداة API
تستعين المنظمات والأكاديميون والباحثون وغيرهم بأداة واجهة برمجة التطبيقات، لتحليل البيانات الضخمة على "تويتر" والتي يصعب تفسيرها يدويًا. وقد أعلنت الشركة في الثاني فبراير/شباط الفائت، باقتراب موعد إيقاف الوصول المجانيّ إلى أداة API.
وفي الثالث من فبراير نشر ماسك على صفحته "نعم يتم إساءة استخدام واجهة برمجة التطبيقات المجانية، من قبل المحتالين والمتلاعبين بالرأي. لا توجد عملية تحقق أو تكلفة، لذا من السهل تشغيل 100 ألف روبوت للقيام بأشياء سيئة". وأضاف "فقط 100 دولار شهريًا للوصول إلى الأداة مع التحقق من الهوية وسيؤدي هذا إلى تنظيف الأشياء بشكل كبير".
لكنَّ Twitter API ردَّ في إعلان خاص، بأنه من بين أقوى مجموعات البيانات في العالم، وتعدّ الروبوتات سوقًا صغيرًا بالمقارنة، وإنَّ هذه الأداة تهتم بالدرجة الأولى ببناء علاقات مع الشركات التي تسعى لعرض التغريدات وتحليلها بدلا من نشرها.
تراجع إيلون ماسك وقتذاك عن هذه الخطوة. لكن في 30 مارس الفائت، أعلنت الشركة رسميًّا عن تجديد الأداة، وأدرج حساب المطور الرسمي للشركة ثلاثة مستويات، مجاني وأساسي ومؤسسي، وقدّم بعض التفاصيل حول أسعارها وحدود القراءة والكتابة.
وبحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، تم استخدام أداة تويتر لمساعدة الأشخاص عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الفائت. وقال Sedat Kapanoglu مؤسس Ekşi Sözlük(القاموس الذي يعتمد على مفهوم مواقع الويب المبنية على مساهمة المستخدم)، إنَّ الباحثين والمطورين بحاجة لتحليل بيانات تويتر، لأنَّ الكم الهائل من المعلومات يحتاج لهذه الأدوات، ويستحيل العمل يدويًا عليها.
والقلق لا يقتصر فقط على المبرمجين والأكاديميين في محاولتهم مراقبة الأحداث السياسية والنزاعات والكوارث، بل في دراسة انتشار المعلومات الزائفة وخطاب الكراهية والتعمق في سلوكيات الأفراد على الإنترنت.
وفي هذا الصدد قال جيرمي بلاكبيرن، الأستاذ المساعد في جامعة بينغهامتون في نيويورك وعضو مختبر iDRAMA، الذي يحلل خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي لصحيفة وايرد "لا أعرف ما إذا كان هناك أكاديمي على هذا الكوكب يمكنه تحمل التكلفة التي وضعها تويتر شهريًا".
وذكرت في هذا الإطار ريبيكا ترومبل، مديرة معهد البيانات والديمقراطية والسياسة في جامعة جورج واشنطن، أنه لم يتمّ التواصل مع الباحثين بأي شكل قبل إعلان تويتر على الرغم من أنَّ الأخيرة لديها القدرة على الوصول إلى القنوات الرسمية. وتابعت بأنَّ "تويتر" فشل في الالتزام بوعوده تجاه مدونة الاتحاد الأوروبي بشأن انتشار الأخبار الزائفة. و"قد يؤدي عدم الامتثال إلى المقاضاة بموجب قانون الخدمات الرقمية.
والجدير ذكره، أنّ "تويتر" الشركة الوحيدة من بين الشركات العملاقة، التي لم تقدّم تقريرًا كاملًا وفقًا للمفوضية الأوروبية، يشمل البيانات والمعلومات حول كيفية خطط تعاون مع المهتمين بتدقيق المعلومات ومحاربة الأخبار المضللة.
سياسة تويتر الجديدة تجاه الحملات السياسية
في عام 2019، حذف "تويتر" جميع الإعلانات السياسية، لكن بعد استلام إيلون ماسك للمنصة، أعلنَ عن تخفيف القواعد المتعلقة بالإعلانات السياسية.
وأضافت شركة تويتر في إعلانها: من الآن فصاعدًا، سنعمل على مواءمة سياستنا الإعلانية مع سياسة التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى. كما هو الحال مع جميع تغييرات السياسة، سنضمن أولًا أن نهجنا لمراجعة المحتوى والموافقة عليه يحمي الأشخاص على "تويتر". سنشارك المزيد من التفاصيل مع تقدم هذا العمل.
كما تعمل "تويتر" على خفض الإعلانات التي تخصّ موضوعات مثل التغيرات المناخية والعدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة، ومن غير المعروف ما إذا كان سيتم تقليصها في مناطق أخرى من العالم. ولم تحدد الشركة طريقة استجابة المنصة وتعاطيها مع الخدع السياسية التي قد تظهر مثل Pizzagateوغيرها. وبحسب موقع ذا فيرج المختص في الصحافة التكنولوجية، فقد يؤثر قرار عودة الإعلانات السياسية المحظورة على انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024.
تويتر يفك الحظر عن مجموعة حسابات منها حساب ترامب
أعادت منصة تويتر الكثير من الحسابات المحظورة على منصتها مثل حساب الرئيس السابق الأميركي دونالد ترامب. كما أعادت حساب رون واتكينز الذي اشتهر بتبنيه لنظرية QAnon المؤامرتية التي بدأ تداولها عام 2017، والتي انتشرت بين أنصار الرئيس دونالد ترامب.
ويؤمن أصحاب هذه النظرية بوجود مجموعة سرية دولية من المتحرشين بالأطفال وعبدة الشياطين، الذين يتحكمون بالعالم.
وأعاد إيلون ماسك حسابات أعضاء "الكارتل المكسيكي" المعروفين بمحتواهم العنيف وبقدرتهم على تجنيد أعضاء عبر الاستعانة بمنصة تويتر.
وأُشير في تقرير أعدته Alliance to Counter Crime Online، أنَّ جهودا ضئيلة قامت بها منصة تويتر؛ لإزالة المحتويات المخالفة التي تنشرها أعضاء كارتلات المخدرات الناشئة. مضيفة إلى أنَّ الكثير من الحسابات التي تم استعادتها والتي أصبحت تحمل الشارة الزرقاء تعود لحركة طالبان وداعش ولمتطرفين آخرين.
وسبق أن حلّ الرئيس التنفيذي لشركة تويتر مجلس الثقة والأمان المستقل في تويتر، وهو المسؤول عن تقديم "المشورة المتعلقة بمعالجة النشاط الضار على المنصة".
وفي سياقٍ متصلّ، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنَّ إيلون ماسك طرد جميع الموظفين المسؤولين عن المحتوى التضليلي البرازيلي إبّان الانتخابات البرازيلية الأخيرة، والتي شهدت أعمال عنف وهجوم على الحكومة البرازيلية من قبل المرشح المهزوم جاير بولسونارو.
زيادة المحتوى الذي ينكر التغير المناخي على تويتر
يقول كيتان جوشي ketan Joshi، محلل البيانات والمتخصصّ بعلم البيئة والطاقة، إنَّ إيلون ماسك يُعيد تشكيل منصة تويتر، لتصبح ملاذًا لمنكري التغير المناخي. ولاحظ كيتان من خلال تحليلاته بأنَّ منكري التغير المناخيّ حققوا مشاهدات أعلى ومتابعات أكثر في عهد إيلون ماسك. وبحسب جوشي فإنَّ التغييرات في خوارزميات تويتر، عززت المنشورات الضارة والمضللة، كما أتاحت اشتراكات تويتر بلو، إضفاء الشرعية لمنكري تغير المناخ وأفضت إلى ظهور تغريداتهم بشكل أكبر.
ووجد معهد الحوار الاستراتيجي المناهض للمعلومات المضللة ISD، في مراقبته للتضليل المناخيّ، أنه منذُ مطلع يوليو/تموز 2022، زادت استخدام علامات التصنيف المرتبطة بالإنكار #ClimateScam على منصة تويتر، وغيرها من الإشارات التي تمّ تضخيمها بالإستعانة بالحسابات التي تحمل علامة التحقق الزرقاء.
وفي عام 2019 نُشرت وثيقة "إنكار المناخ" من قِبل CLINTEL، وهي مجموعة مؤلفة من أستاذ الجيوفيزياء المتقاعد جوس بيرخوت والصحفي مارسيل كروك في هولندا. وذكرت أنّه لا وجود لأحداث تستدعي طوارئ مناخية. ووجد معهد ISD في مجموعة البيانات الخاصة به الذي يعمل عليها (والمرتبة حسب إعادة التغريدة)، أنَّ المحتوى الأعلى، روّج للمستند ونال مئات المشاركات. وأظهر بحث ISD، أنَّ الهجمات على السيارات الكهربائية صديقة البيئة والطاقات المتجددة، هي جزء لا يمكن تجزئته عن ظاهرة إنكار التغيرات المناخية.
أخيرًا، بحثت Science Feedback، وهي منظمة لتقصي الحقائق، تركز على البيانات والأبحاث، في كيفية تأثير ملكية إيلون ماسك لشركة تويتر على انتشار المعلومات المضللة على المنصة. وتقول المنظمة إنَّ ماسك بحسابه الشخصيّ، الذي يتابعه الملايين، مسوؤل عن جزء من زيادة الجذب في التفاعل مع الحسابات التي تروج للأخبار المضللة، لأنَّ الأخير شارك مرارًا حسابات تروج لنظريات المؤامرة.
وبحسب Science Feedback، فإنَّ إحتمال ارتفاع نسبة الحسابات التي تروج للمعلومات الزائفة قد تعود لبعض التعديلات التي لا يزال ماسك يجريها، أبرزها تلك المتعلقة بإزالة قواعد الإشراف على المحتوى المتعلق بـ كوفيد 19. كذلك عودة الحسابات المحظورة إلى عالم تويتر بعد تولي ماسك الرئاسة التنفيذية، مثل حسابات مروجي المؤامرات والأخبار الكاذبة والمضللة والتي تنشر المحتويات الضارة وخطاب الكراهية.
المصادر:
اقرأ/ي أيضًا