الصورتان قديمتان وليستا للاحتجاجات الأخيرة في محافظة أم العرائس
الادعاء
صورتان لمحتجين اقتحموا مقر "القباضة المالية" في منطقة أم العرائس، في محافظة قفصة التونسية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات ومواقع إخبارية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ 25 نوفمير/تشرين الثاني الجاري، صورتان ادعت أنهما لاحتجاجات ليلية، تسببت في عملية خلع وسرقة إدارة دفع الضرائب (القباضة المالية) ومحلات تجارية، في مدينة أم العرائس في محافظة قفصة التونسية، على خلفية إعلان رئاسة الحكومة عن قرارات لفائدة الجهة اعتبرها المحتجون لا تلبي مطالبهم.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورتين المتداولتين، وتبين أنهما مضللتان وليستا للاحتجاجات التي اندلعت مساء 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في مدينة أم العرائس في محافظة قفصة التونسية. وتعود الصورة الأولى لمتظاهرين تونسيين يُلقون الحجارة على قوات الأمن في منطقة الجبل الأحمر في العاصمة التونسية يوم 10 يناير/كانون الثاني عام 2018 خلال احتجاجات اجتماعية ضد ارتفاع الأسعار والتقشف الحكومي. والتقطها مصور وكالة فرانس برس سفيان الحمداوي.
أما الصورة الثانية، وجد "مسبار" أن أقدم تاريخ نشرت فيه يوم 20 يناير/كانون الثاني عام 2016، لاحتجاجات اندلعت في مدينتي تالة وفريانة في محافظة القصرين، للمطالبة بالتنمية والتشغيل. ولم يتسنّ لـ"مسبار" معرفة تاريخها الصحيح.
يُذكر أن مدينة أم العرائس شهدت مساء 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، احتجاجات ليلية، حيث عمد عدد من الشبان إلى إشعال العجلات المطاطية وسط المدينة، وقاموا بخلع مقر إدارة دفع الضرائب وسرقة محتوياتها، وعمد آخرون إلى خلع بعض المحلات التجارية.
وانطلقت موجة الاحتجاجات في عدة مدن في محافظة قفصة في الجنوب التونسي رفضاً للقرارات الصادرة عن رئاسة الحكومة التونسية حول مطالبهم الاجتماعية.
اقرأ/ي أيضاً
صورتان قديمتان وليستا للاحتجاجات الأخيرة في محافظة تطاوين